لقد بات من الراجح حسم المرشح التوافقي لقوى المعارضة الموريتانية في سباق الإنتخابات الرئاسي
"لأن للرداءة وجوها كثيرة ولأنها انتشرت كالوباء لتنقل فيروساتها المعدية في كل الأوساط والفئات، بتن
إنهم كثر أولئك الذين جَلبوا لأنفسهم جراح الشرف بإيمانهم بذواتهم المترفعة عن درك المهانة وخيانة ال
وكأن المعارضة لم تأكل يوما كتفا من شاة السياسة في بلد يكثر فيه الرعاع.
ابتلع المرجفون ألسنتهم وهدأت موجات التزلف العاتية التي حاولت أن تجرف مواد من الدستور إن لم يكن كل
وبلغت وتيرة النهب والاختلاس والفساد والصفقات المشبوهة و"الفوترة" المضخمة أوجها عند نهاية السنة ال
اعترفنا أو أنكرنا، هذه البلاد محكومة بقبضة مفاهيم الماضي القبلي والطبقي والاقطاعي رغم محاولات الت
"الارتفاع المشهود بوتيرة وحدّة الشتم والقذف في خطاب الكراهية البغيض الذي تحمله شبكة التواصل الاجت
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ
مفارقة عجيبة في بلد التناقضات الكبرى.