تتجه الأنظار بموريتانيا إلى التشكلة الوزارية المرتقبة بعد إقرار نتائج الاستفتاء الدستورى بالبلد، وسط مطالب بتفعيل المنظومة الحكومية المترهلة منذ فترة، وضخ دماء جديدة فى بعض القطاعات الوزارية الحيوية.
ويعتبر قطاع الرياضة من بين القطاعات الوزارية المرشحة للتعديل فى ظل التراجع الكبير فى اداء وزيره الحالي محمد ولد جِبْرِيل فى معظم الملفات خلال الفترة الأخيرة، والجدل الذى أحدثه الوزير طيلة قيادته للقطاع، والحرج البالغ الذى تسبب فيه للفاعلين فى قطاع الكوروي فى البلاد وفشله فى تطبيق التعليمات الخاصة بالنهوض بالقطاع.
اضافة الى استياء اغلب المواطنين والفاعلين فى مقاطعة دار النعيم من أدائه اثناء توليه إدارة الحملة فيها خلال للاستفتاء على الدستور.
ومن أبرز المرشحين للمنصب :
المهندسة : امال بنت مولود الوزيرة الحالية للإسكان
الدكتور: عالي ولد اعلادة المدير الحالي المدرسة الوطنية للإدارة والقضاء والصحافة
الدكتور: سيدي محمد ولد اطالب
مهندس: محمد وحامني عضو المجلس الوطني للشباب
ويعتبر قطاع الرياضة من بين القطاعات الأهم فى البلد لاكنه اصيب فى الفترة الخيرة بفعل سوء التسيير حالة من الانكماش.
ويأتي الدفع باحدى هذه الشخصيات من اجل انتشال القطاع من الحالة المتردية التي اصبح يعيشها.