التوتر والإحباط من الأشياء التى يتم التعرض لها فى الحياة اليومية، مما تشكل تأثيرا سلبيا على الصحة وتؤدى إلى الإصابة بالأمراض.
وفى هذا الصدد يوضح الدكتور هانى نعيم استشارى السكر و الغدد الصماء أن من العوامل الرئيسية التى أدت لارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكر، التوتر والقلق والمشاعر السلبية فى المنزل والحياة العامة والتعرض للإجهاد المستمر، فجميع هذه العوامل تؤدى إلى إفراز الجسم كميات كبيرة من هرمونات التوتر الكورتيزول والكورتيزون.
وتابع د.هانى أن إفراز الجسم هرمونات التوتر تؤدى إلى مقاومة الجسم للأنسولين مما ينتج عنه زيادة مفرطة فى الوزن وخاصة الكرش فتسبب الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى.
لذا يوصى استشارى أمراض السكر والغدد الصماء بضرورة اتباع نظام غذائى صحى يعمل على تحسين الحالة النفسية و المزاجية ويقلل من التوتر، وممارسة أحد الرياضات الهامة كاليوجا وتمارين التنفس والاسترخاء لإفراز الجسم هرمونات السعادة والتغلب على المشاعر السلبية.
اليوم السابع