قد تتغير الامور فجأة ودون سابق إنذار ,إما الى الاحسن أو الى الأسوأ , ومن الناس من أعطاه الله موهبة الاقناع بأسلوب جذاب ولطيف , لكنه مع ذلك يستخدم المكان والزمان المناسبين لإقناع الطرف الآخر , وهذا ما استطاع به رجل أن يغيّر مجرى حياة وسلوك زوجته , وما عليك الا أن تتابع الحوار التالي لتعرف ماذا حدث بالضبط.
الزوج : هل صليتِ العصر يا عائشة؟
الزوجة : لا
مرة أخرى , الزوج : هل صليت العصر ؟
الزوجة : لا
الزوج : لماذا ؟!
الزوجة : جئتُ من العمل متعبة جدا ونمت قليلا ..
الزوج : حسنا .. اذهبي الآن وصلي العصر والمغرب قبل أن يؤذن للعشاء ..
في اليوم الثاني .. يغادر الزوج في رحلة عمل .. ولكن بعد عدة ساعات يُفترض أن يكون قد وصل خلالها لم يتصل أو يرسل لزوجته رسالة بأنه قد وصل بالسلامة .. كما هي العادة عند كل سفر يسافره!
الزوجة تتصل لتطمئن على وصوله بالسلامة .. ولا من مجيب .. وتعيد الاتصال ويرن الهاتف ! ولا اجابة
بدأ القلق يأكل قلبها !
هذه ليست عادته .. تعيد الاتصال مرة ومرتين وثلاث مرات .. ولا من مجيب!
بعد عدة ساعات .. يتصل عليها!
الزوجة ترد بلهفة : هل وصلت بالسلامة؟ ..
الزوج : نعم وصلت بالسلامة .. والحمد لله ..
الزوجة : متى وصلت؟!
الزوج : منذ 4 ساعات تقريبا ..
الزوجة تقول في ثورة غضب :
تابع بقية القصة الشيقة من هذا الرابط واضغــــــــــــــط