تبادل المرشحان في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب اتهامات
وانتقادات لاذعة خلال ثاني مناظرة تجرى بينهما.
وبينما أكدت كلينتون إن تعليقات ترامب المسيئة حول المرأة تظهر أنه لا يصلح للرئاسة، قال ترامب إن منافسته يجب أن تسجن لأنها استخدمت خادم بريد الكتروني شخصي أثناء توليها وزارة الخارجية.
واختلف المرشحان بشأن قضايا الرعاية الصحية والموقف من المسلمين والهجرة.
ودخل ترامب وكلينتون إلى قاعة المناظرة، التي جرت في جامعة واشنطن بسانت لويس بولاية ميزوري، دون أن يصافحا بعضهما. لكنهما تصافحا في ختام المناظرة.
ويواجه ترامب موقفا صعبا بسبب خسارته دعم مسوؤلين عدة من حزبه الجمهوري بعد الكشف عن مقطع فيديو يعود لعام 2005 ويذكر خلاله تصريحات مهينة بحق المرأة.
وكانت المناظرة الأولى بين كلينتون وترامب قد سجلت أعلى نسبة مشاهدة لمناظرة في السباق الرئاسي الأمريكي بواقع 84 مليون مشاهد عبر قنوات التلفزيون الأمريكية، وهي أعلى نسبة مشاهدة على الإطلاق خلال 36 عاما.
واستبق ترامب مناظرتهما الثانية بمؤتمر صحفي عبر موقع فيسبوك مع عدد من النساء اللاتي كن قد اتهمن الرئيس السابق بيل كلينتون، زوج منافسته، بالاعتداء عليهن جنسيا.
ورأت كلينتون، وهي مرشحة عن الحزب الديمقراطي، أن هذه الخطوة تنم عن "يأس".
وسحب 33 عضوا بارزا في الحزب الجمهوري، من بينهم أعضاء الكونغرس وحكام ولايات، دعمهم لترامب بعد انتشار الفيديو.
وفي مستهل مواجهته الثانية مع كلينتون، أعرب ترامب عن شعور بالخزي بسبب مقطع الفيديو، مؤكدا على احترامه الشديد للمرأة. وقال إن زوج منافسته كان أكثر سوءا.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر/تشرين الثاني.