فاز الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بجائزة نوبل للسلام، التي أعلن عنها في العاصمة النرويجية أوسلو.
وأثنت اللجنة المانحة للجائزة على سانتوس لاتفاق السلام مع متمردي "فارك"، الذي وقع العام الماضي بعد أربعة أعوام من التفاوض.
ولكن الكولومبيين رفضوا الاتفاق بهامش ضئيل في استفتاء أجري الأسبوع الماضي.
وأدى الصراع في كولومبيا إلى مقتل 260 ألف شخص وإلى تشريد أكثر من ستة ملايين آخرين.
وقالت كاسي كولمان فايف رئيسة اللجنة المانحة للجائزة "اللجنة النرويجية للجائزة قررت منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس لجهوده الحثيثة لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في بلاده منذ أكثر من 50 عاما".
واختير الفائز بالجائزة المرموقة من قائمة تضم 376 مرشحا، بينهم 228 شخصا و148 مؤسسة.
وفي وقت سابق، كُشف عن قائمة من المرشحين جاء في صدارتها هيئة الدفاع المدني السورية المعروفة باسم "الخوذ البيضاء"، وفريق التفاوض في الاتفاق النووي الإيراني.
وكان أكثر من 300 ألف شخص وقعوا عريضة تدعم فوز الخوذ البيضاء على الجائزة.
وفي العام الماضي، كانت الجائزة من نصيب اللجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس، بسبب ما قدمته من "مساهمة مصيرية في بناء ديمقراطية تعددية" بعد ثورة عام 2011.