إيماناً منها بضرورة العمل الثقافي والاجتماعي؛ والمساهمة في إحياء تراث مدينة ولاتة، وتوحيد الجهود وتكريس العمل الجاد؛ من أجل استمرار رسالة الأجيال/ الأجداد المؤسسين؛ نظمت جمعية الولي الصالح الشريف سيدي محمد بن مولاي عْلي للثقافة والعمل الاجتماعي لقاءً تأسيسيّاً، للإعلان عن بدء انطلاق أنشطتها، تزامناً مع التحضير لمهرجان مدائن التراث، الذي تستضيفه مدينة ولاته التاريخية.
رئيس الجمعية الدكتور مولاي عبد القادر ولد مولاي إسماعيل ولد مولاي إدريس، رحب بالحضور الكريم منوهاً بأهمية هذا الحدث/الإعلان، إذ كان تأسيس الجمعية حلماً، راود جميع أبناء وأحفاد الولي الصالح سيدي محمد بن مولاي عْلي، لديمومة ذكره، ومتابعة رسالته التربوية والاجتماعية، التي أرسى أسُسها بالفضل والبذل والعطاء والكرم.
وأعرب رئيس الجمعية، عن أمله في أن تشكل الجمعية إضافة نوعية، وتتمكن من تحسين ظروف ساكنة مدينة ولاته.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية ليست سوى منبر ينطلق من العمل على الأهداف المذكورة، لذا فهي مفتوحة الأبواب أمام الجميع دون استثناء، ويحق لكل مواطن موريتاني؛ بغض النظر عن انتماءاته أن ينتسب للجمعية، سعياً إلى استقطاب كل الفاعلين الجادين، في المساهمة في البناء والتنمية المجتمعية.
وتتكون هيئات الجمعية: من جمعية عمومية، ومجلس حكماء، ومكتب تنفيذي، إضافة إلى اللجان الخاصة والقطاعات الوظيفية.
والجمعية العمومية؛ تتكون من الأعضاء المؤسسين والمنتسبين.
ويتكون مجلس الحكماء من أعيان من مدينة ولاتة والحوض الشرقي، ودوره رقابيّ. لذا فإن المكتب التنفيذي للجمعية ملزمٌ بتقديم تقرير فصلي، عن نشاطات الجمعية أمام هذا المجلس.
والمكتب التنفيذي يتألف من رئيس ونائبه، وأمين عام ونائبه، ومسؤولة إعلام وأمين للمالية، ومسؤول للعلاقات الخارجية.
واللجان الخاصة هي: لجنة الشؤون الاجتماعية؛ ولجنة الشؤون الثقافية؛ ولجان أخرى ستُنشأ تباعاً مواكبَة مع عمل الجمعية، وإعداد أنشطتها.
أما عن القطاعات الوظيفية؛ فتتكون من قطاع اللوجيستيك؛ وقطاع الشؤون القانونية؛ وقطاعات أخرى.
وأثناء الاجتماع التأسيسي تحدثت مسؤولة الإعلام في الجمعية السيدة حورية بنت مولاي إدريس عن أهمية العمل الجمعوي، وسمو رسالته؛ ودوره في مساعدة الفئات الهشة، والرفع من مستوى معيشة السكان، وحياة مدينة ولاتة بشكل خاص، وكل مدائن التراث بشكل عام.