رأي حول الوثيقة المعدة من طرف حزبي التكتل و اتحاد قوى التقدم المعنونة بالميثاق الجمهوري من عدد من أحزاب الأغلبية.
إنه على الرغم من تقديرنا لهذين الحزبين ونضالهما التاريخي وما لقائديهما من مكانة في نفوسنا الزعيمين:
الرئيس: أحمد ولد داداه
والرئيس: محمد ولد مولود.
فإن الوثيقة لم تغربل ولم تنقح غربلة وتنقيحا تجعلها تمثل العنوان الذي تحمل، بحيث تكون عناوينها ومضامينها جامعة غير مفرقة؛ عكس ما حصل وخاصة في موادها الأربعة، كما بينه بيانا شافيا حزب الإصلاح في رؤيته لهذه الوثيقة.
ثانيا: لم تراع الظرفية الإقليمية المشتعلة بالحروب والنزاعات العنصرية بالقدر اللازم من الحذر والابتعاد عن كل ما يثير شيئا من ذلك ببلادنا، وعهدها به قريب، وأحد الطرفين حتى الآن لم تقع أي خطوة في تخفيف مأساته لا معنويا ولا ماديا، لا بالترحم والصلاة على شهدائه ولا بدفع الديات إلى ايتامهم.
ثالثا: أن التوقيع على الوثيقة يقتضي الإقرار بالنتيجة قبل النقاش والحوار عكس الطريقة المعروفة في النقاشات والمحاورات وأساليب البحث بين الأطراف للوصول إلى آراء مشتركة.
الأحزاب المعنية هي:
1- الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد.
2- حزب الرفاه.
3- حزب البناء والتقدم "حبت".
4- حزب المسار
5- حزب الحراك الشبابي
6- حزب الوحدة والتنمية
7- حزب الفضيلة.