قال شقيق الفتاة المشتبه بإساءتها للرسول صلى الله عليه وسلم؛ المختار ولد أوبك، إن الأسرة تثق في القضاء وتنتظر حكمه بعد انتهاء التحقيق.
وأضاف ولد أوبك في مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الأسرة ستعلن براءتها من الفتاة في حال أثبت التحقيق صحة تورطها، مؤكدا أنها نفت له أن تكون لها أية صلة بالورقة التي تضمنت إساءة للجناب النبوي.
وأكد المتحدث باسم الأسرة أنه لاحظ اختفاء كل المعلومات المتعلقة بشقيقته من موقع وزارة التهذيب، مع إعلان نتائج الباكلوريا، وهو ما دفعه لمواجهتها بالورقة، لتؤكد أنها ليست من كتبها.
وأوضح شقيق الفتاة أن الشرطة أوقفتها مساء أول أمس الثلاثاء، في مدينة أطار (عاصمة ولاية آدرار) ورافقها والدها إلى المفوضية، قبل أن يُطلب منه مغادرتها في وقت لاحق، مؤكدا أن العائلة لم تصلها معلومات تؤكد أو تنفي نقلها إلى العاصمة نواكشوط.
ولد أوبك أكد أن شقيقته تعاني من اضطرابات نفسية، وكانت تخضع للعلاج، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مضيفا أنها مصابة بالتوحد وتفضل البقاء وحدها بعيدا عن أفراد العائلة وصديقاتها وزميلاتها في المدرسة.
وارتفعت الأصوات المطالبة بكشف هوية صاحب الورقة المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، والتي تضمنتها ورقة إجابة في امتحان الباكلوريا.
في الأثناء؛ طالبت هيئة العلماء الموريتانيين بـ"قتل" صاحب الإساءة، في حال ثبتت عليه التهم.