قالت منظمة العفو الدولية إنها أحصت 23 قتيلا خلال أعمال العنف التي عرفتها السنغال الأيام الماضية، فيما تحدثت سلطات البلاد الرسمية في وقت سابق عن 16 قتيلا.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أنها ومن خلال "18 مقابلة ومقاطع فيديو موثقة، وشهادات وفاة، وتقارير تشريح جثث" أحصت 23 قتيلا بينهم 3 قصر، مضيفة أن بعض هؤلاء قتل "بطلقات نارية".
ونددت العفو الدولية ب"استخدام مفرط للقوة" و"باعتداءات على حرية التعبير والإعلام"، مشيرة إلى أنها "لاحظت في مقاطع فيديو دققت فيها، وجود مسلحين بملابس مدنية إلى جانب الشرطة، يهاجمون متظاهرين بعنف".
ودعت المنظمة السلطات السنغالية إلى عدم السماح "بوجود أفراد غير محددي الهوية في صفوف قوات الأمن خلال عمليات لإنفاذ القانون، وأن لا يتم استخدام القوة فهذه انتهاكات واضحة للقانون الدولي".
وعرفت السنغال بين الأول والثالث من يونيو اضطرابات على إثر الحكم بسجن المعارض عثمان سونكو سنتين نافذتين بتهمة "إفساد الشباب".
ويرفض سونكو وأنصاره هذا الحكم، ويعتبرون أن الهدف منه منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.