حين يصبح الشرف العسكري هدفًا للتشهير: وجب الرد

جمعة, 12/12/2025 - 16:17

في زمن تسهل فيه الإدانة على أزرار الهواتف، ويُمنح بعض المدونين الحق في التشهير والتجريح دون دليل، يجب علينا أن نقف دفاعًا عن المظلومين خاصة من يشهدله الجميع فضلا عن مسيرته المهنية بالنزاهة والعفة والإخلاص للوطن .

-ايها المرجفون مهلا فالقائد العام للجيوش سعادة اللواء محمدفال ولد الرايس فوق كل الشبهات فهو الذي أمضى سنوات خدمته في صمتٍ وتفان ، واضعًا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ليجد نفسه فجأة هدفًا لحملة شرسة من التشويه والتشكيك.

- ليس من المروءة ولا من الوطنية أن يُكال الاتهام لرجلٍ لم تثبت بحقه أي مخالفة، لا إدارية ولا مهنية، بل يشهد له زملاؤه من رؤساء ومرؤوسين  بالانضباط والكفاءة وحسن الخلق .

- من السهل أن تهاجم من لا يملك حق الرد، خاصة حين يكون مقيدًا بواجب التحفظ العسكري، لكن من الصعب أن تُثبت اتهاماتك أمام المؤسسات.

إن استهداف الضباط السامين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يخدم لا الشفافية ولا الإصلاح، بل يخدم أجندات خفية، تُسيء للمؤسسة العسكرية، وتزرع الشك في نفوس المواطنين تجاه من يسهرون على أمن البلاد.

نقولها بوضوح: من كانت لديه وثائق أو أدلة، فليتقدم بها للجهات المختصة.

أما حملات السب والقدح والتشكيك المجاني، فليست إلا انحرافًا أخلاقيًا، لا يمكن السكوت عنه.

تحية لكل من يخدم وطنه بشرف، ويصبر على الظلم لأنه يعرف أن التاريخ لا يُكتب بالمنشورات، بل بالحقائق.

بقلم : محمد ولد ابك