بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على على رسول الله صلى الله عليه وسلم
سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
لقد إستبشرت كغيري من الموريتانيين، ليلة إعلان فوزكم برئاسة البلاد، وهو إستبشار مشروع لمواطنة مثلي تحلم بوطن زاهر ومتقدم، يتساوى فيه الكل أمام القانون، و يتشاركون الفرص دونما إقصاء أو تهميش.
سيدي الرئيس منذ توليكم مقاليد الحكم، حاولت قدر المستطاع أن أساهم في مشروعكم الطموح والبناء لموريتانيا الغد ، وهو ما جعلني ساعتها أنخرط في صفوف حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، حزب الإنصاف حاليا، مما مكنني من تكوين قاعدة شعبية كبيرة من النساء والشباب لدعمكم في مدينة كيهيدي، كما أسست منظمة ” رفاهية الأسرة ” ، والتي قدمت العديد من المساعدات للأسر المتعففة في مدينة كيهيدي، وكان لها دور بارز في مكافحة إنتشار فيروس كورونا، وكذالك خلال الفيضانات الأخيرة في المدينة، كما كنت سباقة في دعم مشروع المدرسة الجمهورية بتقسيم 100 قطعة مكتملة من الزي الموحد في كل مدارس أحياء المدينة، هذا فضلا عن تقديم السلات الغذائية في شهر رمضان المبارك.
سيدي الرئيس
خلال زيارتكم لمساندة ودعم ومساعدة سكان مدينة كيهيدي إثر فيضانات 2022، كان لي الشرف أن التقيتكم على هامش تلك الزيارة، وأعربت لكم بصفة مباشرة عن دعمي ومساندتي لشخصكم الكريم ولبرنامج تعهداتي، وهو ما كان أيضا فرصة ثمينة لي لطلب شرف لقائكم، وإطلاعكم على العديد من الأمور التي لم يسمح الوقت حينها بقولها لكم بصفة مفصلة.
سيدي الرئيس
لقد أرسلت العديد من الرسائل ، لتذكيركم بضرورة وأهمية هذا اللقاء ، وهو ما جعلني أيضا أعيد الكرة لكم سيدي الرئيس مرة أخرى في هذه الرسالة المفتوحة، على أمل أن يتم ذالك اللقاء.
وفي الأخير سيدي الرئيس تقبلو كامل التقدير والإحترام والدعم اللامشروط
عاشت موريتانيا موحدة ومزدهرة
الناشطة السياسية ورئيسة منظمة رفاه الأسرة مريم حمادي سي