أثارت صور التقطها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لصهاريج لشفط المياه أمام منزل الوزير الأمين العام للرئاسة يحي ولد أحمد الوقف استياء واسعا وانتقادات كبيرة.
وانتقد نشطاء استخدام الوزير ولد الوقف لصهاريج المكتب الوطني للصرف الصحي في وقت تعيش أحياء بكاملها صروفا صعبة بسبب مياه الأمطار.
وكتب المدون شنوف ولد مالو كيف:
معالي الوزير يحي ولد احمد الوقف صراحة تفاجئني تصرفاتك بطريقة سيئة للأسف .
معالي الوزير لماذا تسمح لنفسك أن يتم تعبئة آليات تمثلت في ثلاث صهاريج للمكتب الوطني للصرف الصحي لشفط المياه عن منزلك و عدة آليات ثقيلة لشق طريق سالكة الى منزلك فقط دون غيره في الوقت الذي أبقيت على جيرانك في وضعية مزرية فمن فيهم المسجد الذي لا يبعد من منزلك خمسين مترا فأصبح منزلك مثل البرج العاجي ، لماذا لم توجه هذا الجهد السريع الي انبيكة أو كيهيدي او السبخة او دار النعيم او تيارت؟ ، بماذا تسمي هذا النوع من التصرفات؟ و هل هذه التصرفات مقبولة و متماشية مع التوجيهات الصادرة عن رئيس الجمهورية بتقريب الإدارة من المواطن؟ هل كان بإمكانك ان تقوم بهذا ايام تواجدنا في حزب عادل معالي الوزير؟ تصرفك هذا معالي الوزير سيحرج الرئيس و النظام الذي احتضنك بشجاعة رغم رأي أغلبية الرآي العام (لم أكن ضمنهم للأسف ) و هو تصرف يمكن وصفه بدقة متناهية باستغلال النفوذ.
...
وكتب الوزير السابق محمد ولد أمين:
ولد الوقف هذا غير حاذق ويستفز الراي العام...
جرافات الدولة التي استخدم ولد الوقف دفعت الماء نحو بيوتنا .