يعتبر حلف "الاتحاد" أهم التكتلات السياسية في مقاطعة تمبدغة بولاية الحوض الشرقي من حيث الكم والقدرة على اقناع الناخب أبان الانتخابات الماضية وبمختلف المناطق التي ينشطف بها.
وقد شكل الحلف رقما صعبا في المعادلة السياسية في المقاطعة منذ آخر استحقاقات ،حيث لازال يتصدر المشهد استنادا على خلفيته الشعبية الواسعة، وامتداد ظله في المجمع الانتخابي، والذي يتجاوز المقاطعة ليشمل منطقة الحوض نكسة كبيرة في التعهدات ومسار السياسة في المنطقة.
ورغم غياب قائد الحلف المرحوم بإذن محمد ولد ومحمدو الليله، فقد استطاع الحلف أن يحافظ على تماسكه في ظل محاولة الاستقطاب من السياسيين الجدد في المقاطعة، ليحافظ على لقبه بوصفه التكتل الأهم نخبة وأطرا، ومصدر ثقة شعبية في مقاطعة تمبدغة.
ويرى مهتمون بالشأن السياسي أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يتجه الى احتواء الاستياء لدى النخبة السياسية المتصاعد، والذي ليس تهميشا للمقاطعة بقد ما هو إقصاء لطر أهم الأحلاف السياسة في المنطقة الشرقية.
ويستغرب آخرون إقصاء أطر حلف سياسي يمتلك اكبر عدد من الوحدات ومن المناديب والعمد والمستشارين البلديين ، خاصة قبيل الدخول في موسم انتخابي قد يحدد ملامح المرحلة القادمة.