كشف وزير البترول والطاقة والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح عن ترشيح منظمة استثمار نهر السنغال لجائزة نوبل للعام 2022 "تثمينا واعترافا بما قدمته لشعوب الدول الأعضاء".
واقترح الوزير خلال خطاب ألقاه في احتفالية أقامتها المنظمة اليوم في نواكشوط بمناسبة خمسينيتها إنشاء لجنة للإشراف على ملف الترشح والوصول به إلى النجاح.
ونوه ولد محمد صالح بالمناسبة، بما حققته المنظمة خلال الخمسين سنة الماضية لصالح شعوب الدول الأعضاء، ودورها المحوري، الذي يتعزز يوما بعد يوم، في تنمية هذه البلدان وتطويرها.
كما أشاد بدور الآباء المؤسسين الذين وضعوا الأساس لهذا التعاون المثمر، مؤكدا أن نواكشوط يتم الآن إمدادها بالكهرباء انطلاقا من شبكة منظمة استثمار نهر السنغال.
المفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السنغال، حامد اديان ساميكا استعرض حصيلة إنجازات المنظمة خلال الخمسين سنة الماضية والآفاق المستقبلية لعملها خاصة في مجال استصلاح الأراضي بفضل السدود، منوها بالطاقة التي يتم إنتاجها من سد مننتالي.
وأضاف ساميكا أنه بفضل تلك السدود قلصت شركات الكهرباء في السنغال وموريتانيا من كلفة الطاقة الحرارية.
وأكد المفوض السامي طموح المنظمة في أن تصبح قطبا طاقويا على مستوى غرب إفريقيا، وأن تواصل تدخلاتها في عدة مجالات من بينها البنى التحتية والكهرباء والزراعة والمياه الصالحة للشرب.
كما كشف عن طموحها للانتهاء من مشروع الملاحة النهرية قريبا.
رئيس مجلس وزراء المنظمة تحدث عن حصيلتها خلال العقود الخمسة الأخيرة، مؤكدا أن ظروف الحياة لآلاف الأسر في المنطقة تحسنت بفضل تدخلات المنظمة.
وكشف رئيس المجلس أن المنظمة بصدد إنشاء صندوق خاص للنفاذ نحو المياه الصالحة للشرب.
وأقيمت الاحتفالية تحت شعار: "50 عاما عامرة بإنجازات الحاضر والمستقبل".
وأنشئت المنظمة يوم 11 مارس 1972 في نواكشوط بعضوية مالي وموريتانيا والسنغال، وانضمت لها في العام 2006، وتتولى المنظمة مهمة تثمين واستثمار حوض نهر السنغال.