رغم بعد المسافة؛ فإن شظايا الحرب الروسية الأوكرانية تطال دولا عديدة في جميع أنحاء العالم من بينها موريتانيا التي ستتأثّر خاصّة بارتفاع أسعار الطاقة والقمح.
موريتانيا التي تستعد للتعاقد مع مورّد جديد للمحروقات ستكون أمام خيارات صعبة في اختيار المورّد المناسب من حيث السعر في ظل ارتفاع أسعار النفط العالمية لمستويات قياسية بعد اندلاع الحرب فجر اليوم في أقصى شرق أوروبا.
كما أن موريتانيا ستتأثّر كذلك بارتفاع أسعار القمح في الأسواق العالمية التي يأتي 30% منه من روسيا وأوكرانيا. بل إنّ موريتانيا تستورد جزء مهما من احتياجاتها من هذه المادة من أوكرانيا حيث بلغت قيمة وارداتها 7.8 مليار أوقية قديمة في الربع الثالث من العام 2020.
موقع بي بي سي بالإنجليزية تناول آثار الأزمة غير المسبوقة في أوروبا على إفريقيا مستعرضا خاصة أثره على أسعار النفط والقمح علاوة على الضغط الذي تواجهه دول إفريقيا بالاصطفاف إلى جانب روسيا أو القوى الغربية في هذه الحرب.