في ذكرى الاستقلال المجيد التي تحتفل بها بلادنا كل عام، يتم تكريم العديد من الشخصيات التي قدمت خدمات جليلة للوطن في مختلف المجالات. وتعد هذه المناسبة فرصة للاحتفاء بمن قدموا للبلاد إنجازات هامة، سواء على المستوى العام أو الخاص، سواء في مجالات العمل أو الإنسانية أو العلمية.
ومن بين هذه الشخصيات التي استرعت اهتمام العديد من المراقبين، جاء المهندس إبراهيم ولد أسغير، مدير قطاع المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الإسكان.
في ذكرى الاستقلال السابقة، كان المهندس إبراهيم ولد أسغير قد نال شرف التوشيح من قبل وزير الإسكان تقديرًا لجهوده الكبيرة وتفانيه في عمله.
واليوم، يواصل المهندس إبراهيم إثبات جدارته في خدمة الوطن، حيث أضاف إلى تفوقه المهني إنجازات بارزة في خدمة ساكنة أريقاف وقري مقاطعة أوجفت، ليصبح أحد أبرز الشخصيات في المنطقة، بل قد يُعتبر "شخصية العام" في مقاطعة أوجفت، إن لم يكن في ولاية آدرار بأسرها.
لقد تمكن المهندس إبراهيم ولد أسغير من تقديم حلول عملية لمشاكل بنية تحتية طالما عانى منها السكان، وذلك من خلال تدخله الفعّال في توفير الخدمات الأساسية مثل المياه، من خلال حفر الآبار وتوفير شبكات المياه في بعض القرى.
كما ساهم في تعزيز وسائل الاتصال في هذه القرى، مما ساعد في تيسير حياة الساكنة وربطهم بالعالم الخارجي.
وعلاوة على ذلك، كان له دور بارز في تسريع حل مشكلة التمدرس في المنطقة، حيث عمل على بناء وتوسيع المنشآت التعليمية وتوفير الظروف الملائمة لتعليم الأطفال، مما عزز فرص التعليم في مناطق كانت تعاني من نقص في هذه الخدمات.
إن ما يميز المهندس إبراهيم ولد أسغير هو نهجه العملي والواقعي في تلبية احتياجات المواطنين، خاصة في المناطق النائية.
فهو لم يقتصر على إحداث تغييرات على مستوى المشاريع الكبرى فقط، بل كان دائمًا حاضرًا لتقديم الدعم والمساعدة الشخصية للسكان في أوقات الحاجة.
ولقد كانت هذه الجهود سببًا في تحوله إلى رمز من رموز الإنجاز والعطاء في مقاطعة أوجفت.
اليوم، يمكن القول بكل فخر أن المهندس إبراهيم ولد أسغير قد أصبح واحدًا من الشخصيات القيادية التي تركت بصمة واضحة في تحسين حياة المواطنين في مناطق متعددة، ويستحق بلا شك أن يُحتفى به كأحد أبرز الشخصيات في ولاية آدرار.
محمد اعليوت \ صحفي