أفاد تقرير لـ"بلومبيرغ" (Bloomberg) أول أمس الجمعة نقلا عن أشخاص على دراية بالموضوع، أن شركة "آبل" (Apple) ستكشف في الثامن من مارس/آذار المقبل عن هاتف "آيفون" (iPhone) منخفض التكلفة ومزود بتقنية الجيل الخامس "جي 5" (5G) وآيباد محدث.
ووفقا للتقرير، سيكون آيفون الجديد هو التحديث الأول لطراز "آيفون إس إي" (iPhone SE) خلال عامين، وسيضم ميزات الاتصال بشبكة الجيل الخامس وكاميرا محسّنة ومعالجا أسرع.
وأعلنت آبل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن طرازين جديدين من الحاسوب المحمول "ماك بوك برو" (MacBook Pro) يعملان على رقائق داخلية أكثر قوة.
وأضاف التقرير أنه مع بقاء الإطلاق المتوقع بعد أكثر من شهر، قد تتغير خطط آبل لتأخير الإنتاج أو تغييرات أخرى.
وتغلبت شركة آبل -ومقرها كوبرتينو بولاية كاليفورنيا- على النقص العالمي الكبير في رقائق الحاسوب، وسجلت مبيعات قياسية خلال ربع العطلة في يناير/كانون الثاني الماضي، متجاوزة تقديرات الأرباح.
وقال محللون إن شركة آبل -وهي أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية- تعاملت مع تحديات سلسلة التوريد مثل إغلاق المصانع وتأخير الشحن الناجم عن الوباء بشكل أفضل من أي من نظرائها الكبار. وارتفعت أسهم شركة آبل بنحو 5% في تعاملات ما بعد الإغلاق.
وقالت الشركة إن الهواتف الأربعة الأكثر مبيعا في المناطق الحضرية في الصين كانت جميعها من طرازات آيفون، حيث كافح المنافسون لتصنيع عروض منافسة.
وذكرت شركة الأبحاث "كاونتربوينت ريسيرش" (Counterpoint Research) الأربعاء الماضي أنها كانت البائع الأكثر مبيعا في الصين لأول مرة منذ 6 سنوات.
وقالت نيكول بينغ -التي تتابع قطاع الهواتف الذكية في الصين في شركة الأبحاث "كاناليز" (Canalys)- إن الأسعار المنخفضة نسبيا وتراجع منافستها الرئيسية "هواوي" (Huawei) من السوق أدى إلى ربع (ربع العطلة في يناير/كانون الثاني الماضي) قوي للشركة الأميركية.
وأضافت بينغ إنه من غير المرجح أن تكرر آبل هذا الأداء الفصلي هذا العام، بالنظر إلى أنه كان مدفوعا بعوامل خاصة.
ومع ذلك، قالت إن الشركة لا يزال من الممكن أن يكون لديها عام قوي إذا قام المستهلكون الصينيون بالاقتناع بهاتف "آيفون إس إي" الجديد، والذي من المتوقع إصداره هذا العام.
المصدر : رويترز + مواقع إلكترونية