بعد فشل محاولة الاطاحة بالعسكرين وقادة الانقلاب في من قبل الرئيس الانتقالي جات ردة فعل الأوربيين غاضبة على لسان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي قال في مؤتمر صحفي ، إن ما فعله العسكريون في مالي "انقلاب داخل انقلاب وهو أمر مرفوض ويستدعي تنديدنا الفوري".
وأكد ماكرون على الاستعداد "في الساعات المقبلة، في حال لم يتم توضيح الوضع، لفرض عقوبات محددة الهدف" حسب تعبيره بحق الأطراف المعنيين.
وكان القدة العسكريين في مالي قد قرر عزل الرئيس الانتقالي عقب محاولته الاطاحة بهم من خلال التشكيلة التي أعلن عنها وزيرة الاول أمس الاثنين.
العسكريون في مالي مدعومون من القوى الشعبية ومجمل القوى المعارضة في البلد التي تحاول الخروج من تحت العباءة الفرنسية .
والعمل على إيجاد حل للمشاكل الداخلية بعيدا عن تدخل الغربيين ومصالحهم التي يرعاها في الغالب حكام يهيمون بالكراسي أكثر من الشعوب التواقة للتحرر.