تقدم وزير التهذيب الوطني والتكوين المهني والإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه بـ"أحر الشكر والتهنئة إلى كل الذين كسروا حاجز الخوف والتخويف"، وذلك في نهاية ما وصفه "عملية تحديد حاجيات التكوين لدى المدرسين".
وقال الوزير في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن هؤلاء "أشرعوا الباب واسعا أمام أنفسهم للاستزادة من المعارف، والتدرج في الوظيفة، والأخذ بأسباب أداء الأمانة على الوجه المطلوب".
وأضاف الوزير: "وللآخرين أقول، حين ترون نتيجة العملية رأي العين، لن تعدموا فرصة للالتحاق بالركب إذا استحضرتم جسامة المسؤولية، وحكمتم العقل، وأدركتم أن أساس الإصلاح هو كفاءة المدرس التي لا يمكن أن تكون محل مساومة".
ووجه الوزير خالص الشكر للسلطات الإدارية ولكل هيئات التأطير: إدارات جهوية، مفتشين، مستشارين تربويين ومديرى مدارس، كما شكر "كل المنظمات النقابية التي حكمت نداء العقل وإن لم يصادف في نفوس البعض هوى" حسب نص التدوينة.