دعت رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك القائمين على وسائل الإعلام المحلية وصناع الرأي العام بموريتانيا، إلى التعاون مع الجهة، بغية تغيير وجه العاصمة نواكشوط وفرض أسلوب معاصر فى إدارة الشأن العام بالبلد.
وقالت رئيسة الجهة فاطمة بنت عبد المالك فى حديث على هامش افطار أقامته الجهة للإعلاميين والمدونين إن العاصمة نواكشوط تحتاج إلى تعاون الجميع من أجل محاربة الفقر والتهميش، وتعزيز الحكامة، ونبذ الجريمة، والمحافظة على البيئة، وتغيير نمط العيش داخل مجمل أحياء المدينة التى باتت تحتضن أغلب سكان البلد، لأن تدبير شؤون الحياة فيها تتسع باستمرار والتحديات كبيرة، والعقليات جزء من الواقع الذى يجب تغييره للقيام بتنمية حقيقة.
وقالت بنت عبد المالك إن المجالس الجهوية بلاميزانيات لحد الساعة، ولكن مع ذلك تم تدبير العديد من المشاريع لصالح السكان خلال الفترة الماضية.
أولويات الجهة :
وقد عرض مدير الدراسات بالجهة المخطط التنموي للجهة فى الفترة القادمة أو رؤية جهة نواكشوط فى أفق 2030، والعمل عبر الآليات المتاحة من أجل تحصيل موارد مالية كافية عن طريق علاقات الجهة بالشركاء الخارجيين لتمويل المشاريع المعلنة من قبل الجهة.
وأكدت جهة نواكشوط أن أكبر شريك لها فى الوقت الراهن هو الاتحاد الأوروبى، رغم وجود شراكات أخرى فاعلة مكنت من جلب التمويل للعديد من المشاريع المنفذة خلال الفترة الماضية، أو المشاريع المبرمجة حاليا من قبل المجلس الجهوى.
92 نشاط :
وقالت الجهة إنها تعمل حاليا على القيام ب 92 برنامج خلال السنوات القادمة بتكلفة مالية تبلغ 8 مليارات أوقية قديمة.
وقد وضعت الجهة عدة إجراءات كتعزيز قدرات المنتخبين والفنيين، والعمل على إشراك المستفيدين، وتنظيم منتدى برامج التنمية، وتعبئة المصادر المالية الخارجية فى انتظار حلحلة التمويل الداخلى.