شكل حضور فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وافتتاحه معرض تمبدغة الأول من نوعه في بلدنا الإطار المناسب لدعم الاستراتجية التي تقوم بها وزارة التنمية الريفية من اجل النهوض با قطاع الثروة الحيوانية .
وقد تمكنت الوزارة من تعبئة كافة الموارد واقناع شركاءها في التنمية با أهمية هذا القطاع وضرورة إدماجه في برامجهم المستقبلية ، وأظهر المعرض بشكل صريح ومباشر مستوى الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العمومي ، وتجسد ذلك في الحضور المعتبر لرجال الأعمال الوطنيين ومشاركتهم الفاعلة في مختلف تظاهرات وجوانب المعرض .
لقد أظهر المعرض كذلك جانبا ظل لعقود مهملا من حجم الثروة الحيوانية الوطنية ، ومدى الحاح وضرورة وأهمية الاستفادة الاقتصادية القصوى من هذا القطاع ، والامكانيات الهائلة التي يتوفر عليها ، وحجم المستهدفين والمستفيدين من الثروة الحيوانية في حالة تنظيمه وتطويره
ومن خلال المعرض أيضا ظهر أن كل الوطن معني وسيستفيد من نتائج العروض التي قدمت في المعرض مما يفتح المجال لتنظيمه سنويا في باقي الولايات .
لقد ازدان المعرض بتشريف فخامة رئيس الجمهورية له بالافتتاح الرسمي وبالخطاب الذي ألقاه بالمناسبة ، وحفز الكثيرين على الاستثمار في الثروة الحيوانية الوطنية ، وإعلانه جملة قرارات هامة أولها إنشاء صندوق لترقية التنمية الحيوانية بسقف مالي يصل ثماني مليارات أوقية قديمة، وإنشاء مؤسستين عموميتين، إحداهما لتربية المواشي وتشييد المسالخ، والثانية لتحسين السلالات وتسيير المسارات الرعوية ، مما يعزز ويؤكد إصرار القيادة الوطنية علي النهوض بهذا القطاع الحيوي ، وشكل المعرض جسرا مباشرا بين المنمين في كافة الوطن والقيادة الوطنية
وهكذا أعطى وزير التنمية الريفية الدي ولد الزين دفعا اقتصاديا للحكومة في إطار توجهات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
لقد وفق الوزير ونجحت الوزارة في تنظيم المعرض .. بل تألقت .. فألف تهنئة وتهنئة على النجاح الباهر للمعرض ، وإلى مزيد من التقدم وخدمة الوطن