طرح الارقام المقدمة من وزارة الصحة عدة تساؤلات حول جدية وقدرة الطواقم على تحمل المسؤولية في محاربة وباء يهدد حياة المواطنين.
وقالت الوزارة أمس الاحاد أثناء تقديمها لحصيلة الاصابات والفحوصات خلال 24 ساعة إن الرقم الأخضر استقبل ما يزيد على 15000 اتصال
تمت معالجة 9000 حالة منها، بينما بقيت 6000 متصل من دون استجابة لسبب أو لآخر.؟
واضافت الوزارة انها تم فحص 134 منها 22 فحصا إيجابي .
فلماذا لم تقم وزارة الصحة بفحص من تمت الاستجابة لهم على الأقل ؟ وما مصيرهم و مصير من لم يجدوا الرد على مكالمتهم؟
أم أن وسائل الفحص محدودة جدا والوزارة تعمل على مغالطة الرأي العام في انتظار مساعدات قد لا تأتي بفعل عزوف المانحين وضبابية السياسة المنظمة للقطاع.؟