إذا تم تشخيص حالة ما قبل السكري أو بدايات مرض السكري يمكن إدارة الحالة بواسطة التغذية والرياضة والعلاجات الطبيعية، والكركم عامل مساعد على ذلك. كما أن الكركم وسيلة فعّالة للوقاية من تطوّر المرض إذا كانت الحالة لا تزال عند مقدماته. وينبغي أن يكون الكركم والقرفة ضمن التوابل الرئيسية في الطعام، أو تناوله مرة أو اثنتين يومياً مع الحليب. لكن عليك استشارة الطبيب المعالج قبل اتباع وسيلة معينة لإدارة الحالة، إلى جانب فحص نسبة السكر لمراقبة الأمر.
يحتوي الكركم على مادة تسمّى الكركمين لها تأثير قوي على الأنسولين، كما أنها تعزّز فاعلية الأدوية المستخدمة لعلاج السكري. من ناحية أخرى الكركمين مضاد قوي للأكسدة يحارب الجذور الحرة، ويحد من مقاومة الجسم للأنسولين.
كما توفر القرفة بديلاً نباتياً للأنسولين يساعد على خفض نسبة السكر بالدم، وينُنصح بعدم تناول أكثر من 4 غرام من القرفة في اليوم الواحد، أي ما يعادل ملعقة صغيرة.
وقد كشفت دراسة لجامعة لويزيانا أن الكركم يمنع التدهور التأكسدي للدهون، ويزيد ذلك من حساسية الجسم لانخفاض مستويات السكر، ما يساعد على السيطرة على مستوياته في الجسم بشكل طبيعي.
يمكنك إضافة الكركم بالطرق التقليدية للخضار والأرز والعدس، ويمكن لمرضى السكري تناوله بالطرق التالية:
* إضافة نصف ملعقة من مسحوق الكركم والفلفل الأسود إلى الحليب المغلي، وتناوله مرتين في الصباح والمساء.
* إضافة ملعقة صغيرة من الكركم وقليل من مسحوق الزنجبيل إلى 4 أكواب من الماء المغلي، وترك الخليط على النار الهادئة لمدة 10 دقائق.
* يمكنك إضافة الكركم مع توابل أخرى لشوربة الخضار لتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، ومتابعة النصائح الطبية الأخرى لإدارة الحالة.