بينما تميل صناعة التكنولوجيا إلى الاعتزاز بتغيير عالم العمل، إلا أن قطاع التكنولوجيا في الواقع أبعد ما يكون عن تحقيق المساواة بين الجنسين في قطاع الأعمال أو في الوظائف الممنوحة لكل منهما، فبينما ارتفعت نسبة النساء في القوة العاملة بالولايات المتحدة تدريجياً إلى 46.8 في المئة على مدار العقود الماضية، إلا أنها لا تزال أقل بكثير في قطاع التكنولوجيا.
وبحسب موقع statista الأمريكى، فيوضح الرسم البياناى التالي أنه استنادا الى ارقام الشركات التي لتم الابلاغ عنها تشكل الموظفات ما بين 28 في المئة (مايكروسوفت) و 42 في المئة (الأمازون) من إجمالي القوى العاملة في أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية، ما يسمى بمجموعة GAFAM، وعند النظر إلى الوظائف التقنية الفعلية، تنخفض هذه النسبة إلى حد كبير، حيث تشغل النساء أقل من 1 من كل 4 أدوار فنية في كل شركة من الشركات التي تبلغ عن مثل هذا الرقم .
ومن حيث المناصب القيادية، فإن وضع المرأة في قطاع التكنولوجيا، كما تمثله أبرز الشركات يتساوى تقريبًا مع بقية الاقتصاد، فوفقًا لأحدث البيانات المتاحة، تشغل النساء 26.5 في المئة من المناصب التنفيذية، رفيعة المستوى، لكنها لا تزال بعيدة عن التكافؤ.