نائب لعيون: يطالب بحل مشكلة المياه وتوفير الاعلاف (المداخلة)

جمعة, 31/01/2020 - 15:56

قال النائب عن مقاطعة لعيون الدكتورعمار ولد أحمد سعيد في مداخلته اليوم في الجمعية إن الإنجازات التى أستعرضها الوزير الأول اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا فى تقريره أمام البرلمان تشكل بداية مبكرة لتنفيذ المشروع الذى تعهد به رئيس الجمهورية محمد ولد ا بالشيخ الغزوانى (تعهداتى)، ووفاء بالبرنامج الحكومى الذى قدمه الوزير الأول أمام البرلمان ونال ثقة الجميع قبل أربعة أشهر.

وأضاف " معالى الوزير الأول، إن ما حمل هذا التقرير الذى قدمتموه أمامنا بين دفتيه من منجزات شاخصة وآفاق واعدة، يزيدنا ثقة على ثقة بوجاهة اختيارنا لهذا البرنامج وتشبثنا به".

وأنثى ولد أحمد سعيد على الخطوات التى تم اتخاذها فى مجال الوحدة الوطنية، التى وصفها بالممر الإجبارى نحو التنمية، بل ممر إلزامى نحو البقاء فى محيط إقليمى  ودولى يمور بالصراعات ، تزول فيه دولي تتغير خرائط،وتشرد شعوب بأكملها.

وأعتبر ولد أحمد سعيد أن أبرز تلك الخطوات كان الإعلاء من حقوق الإنسان ومعالجة آثار الإرث الإنساني والتصدى للغبن الإجتماعى.

وهو ماتجسد فعليا من خلال إنشاء مندوبية ىآزر ، وإعطاء إشارة انطلاقة برنامج "الأمان الإجتماعى" خلال الأيام الأخيرة، والذى يمثل مثالا  للمشاريع التنموية ذات الصبغة التمييزية بكل المعنى الإيجابي للكلمة.

 

وطالب نائب لعيون بضرورة العمل بشكل مبكر من أجل مواجهة شبح الجفاف، قائلا إن مقاطعة لعيون من أكثر المناطق المتضررة، بفعل نفاذ مخزون المراعى، والوضع القائم فى جمهورية مالى المجاورة، كما طالب بحل سريع لمشكل العطش فى المدينة، قبل وصول بحيرة أظهر، بفعل الضغط الذى تعيشه المنطقة والعطش الذى تضررت منه الساكنة خلال الأشهر الأخيرة بشكل كبير.

 

 

نص المداخلة:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وصلى الله على النبي الكريم

 

أود في مستهل هذه المداخلة أن أرحب بمعالي الوزير الأول والسادة أعضاء الحكومة، والمسؤولين السامين المرافقين، وأن أهنئهم على هذه الحصيلة المهم التي تمثل مشروع مبكرا في تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المعروف بـ "تعهداتي"، ووفاء بالبرنامج الحكومي الذي منحناكم الثقة على أساسه قبل ما يربو على أربعة أشهر.

 

معالي الوزير الأول

 

لهذا البرنامج وتمسكنا به،

 

ونظرا لضيق الوقت فأنا مجبر على أن أتناول جوانب محددة قليلة من هذا التقرير أرى التركيز عليها مناسبا

 

أولا في مجال الوحدة الوطنية ورغم أن سنة أشهر فترة قليلة في عمر الدول والسياسات العمومية فان هناك خطوات كبيرة قد قطعت في هذا الدرب الذي يعتبر الممر الاجباري نحو التنمية، بل أذهب أبعد من ذلك لأزعم أنه معبر الزامي نحو البقاء في محيط إقليمي ودولي يمور بالصراعات تزول فيه دول وتتغير خرائط وتشرد شعوب.

 

ولعل اهم تلك الخطوات الاعلام من شأن حقوق الانسان ومعاجلة آثار الإرث الإنساني والتصدي للغبن الاجتماعي، وهو ما تسجد فعليا من خلال انشاء مندوبية "تآزر"، وإعطاء إشارة انطلاق برنامج "الأمان الاجتماعي" خلال الأيام الأخيرة والذي يمثل مثالا للمشاريع التنموية ذات الصبغة التمييزية لكن بالمعني الإيجابي للنهضة.

 

ثانيا في المجال السياسي بودي أن أنوه بالمناخ السياسي الهادئ، واحياء سنة التشاور بين الفاعلين في المشهد السياسي، وتطبيع العلاقة بين الأغلبية والمعارضة.

 

وبالعودة للمجال الاجتماعي فإننا ننتظر نتائج مبهرة للإصلاحات السياسية المطبقة في المجال الصحي كما نعلق آمالا عريضة على اصلاح التعليم خصوصا بعد أن تضمنت هيكلة حكومتكم قطاعا يعترف اسمه ضمنيا بوجود خلل كبير في منظومتنا التعليمية

 

معالي الوزير الأول

 

في المجال الاقتصادي سأغتنم فرصة وجودكم معنا لألفت إلى ضرورة منح المزيد من العناية لتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتشجيع المبادرات الفردية وحماية المنتجات الوطنية وترقية القطاعات الواعدة كالتنمية الريفية والصيد وتشجيع الصناعات التحويلية من أجل خلق قيمة مضافة لثرواتنا الطبيعية وتوفير المزيد من فرص العمل وتوسيع الطبقة الوسطى وخلق رأس مال وطني وزيادة الوعاء الضريبي للحيلولة دون زيادة الضرائب.

 

وان لم نتمكن من قطع أشواط مهمة في هذه المجالات فسيظل اقتصادنا اقتصادا ريعيا شديد الحساسية بتغير الأسعار وبالصدمات سواء كانت خارجية أو داخلية.

 

وعلى ذكر الداخل في دائرتي الانتخابية لعيون تترقب التسوية العاجلة لبعض المطالب المحلة ومن أهمها:

 

ـ التفكير في توفير علف الحيوان خصوصا وان خزانات المراعي نفد مخزونها بسبب ضغط القطعان كما أن أماكن الانتجاع التقليدي في الدولة المجاورة ليست في أفضل حالاتها هذه السنة.

 

ـ ضرورة إيجاد صيغة ما لتسوية مشكل العطش قبل وصول مياه بحيرة أظهر إلى لعيون

 

ـ دعم شبكة الكهرباء بالمدينة

 

ـ التعجيل ببناء مركز استطباب لعيون خصوصا أن لعيون الوحيدة من عواصم الولايات التي لم يتم فيها بناء مركز استطباب ويترقب سكان المنطقة بنائه خصوصا وأن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تعهد به

 

ـ انشاء وحدات صناعية من أجل خلق قيمة مضافة في مجال مشتقات الألبان واللحوم

 

أشكركم والسلام عليكم