تشهد الساحة السياسية للبلد هذه الأيام موجة من التجاذبات التي تغذيها الشائعات الموجهة من مروجي البلبلة أعداء الاستقرار والتقدم المرجفين في السياسة ، خاصة بعدما شاهدوا من انفتاح وسعي من فخامة رئيس الجمهورية
السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني الى العمل بمقتضى كلمته خلال حفل التنصيب حيث قال سأكون "رئسا لكل الموريتانيين" الشيء الذي لايروق لأصحاب النظرة السياسية الضيقة ما أدى بهم الى صب جام غضبهم على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لعلمهم أنه أكبر حزب في الأغلبية الرئاسية وهوأول من تبنى ترشيح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وسماه مرشح الاجماع الوطني وواكب حملته على عموم التراب الوطني حتى فاز في الشوط الأول وبنسبة مريحة .
هذا الحزب يحاولون تفكيكه واختلقوا لذلك عدة عناوين من بينها العمل على إنشاء حزب جديد يحل محله كذراع سياسي للنظام وبعد ذلك تحديد مرجعيته على الأقل هل هي الرئيس السابق الأخ : محمد ولد عبد العزيز أوفخامة الرئيس الحالي السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني ناسين أومتناسين أن أي حزب حاكم تؤول مرجعيته تلقائيا للحاكم الحالي .
في خضم هذا التجاذب جاء ت رئاسة الرئيس السابق المؤسس للحزب لاجتماع اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير الحزب في مقره الجديد الشيء الذي أثار حفيظة الجميع وبدأت الشائعات والأراجيف حول هذا الاجتماع وبعد إعلان رئيس الجمهورية للجميع موقفه من ذلك الاجتماع وأنه هو مرجعية الحزب بدأ الجميع يتسابقون الى انشاء البيانات المنددة بترؤس الرئيس السابق لاجتماع اللجنة الحزبية والكل يحدد مرجعيته .
مع أنني كنت حاضرا وشاركت للأسف في العديد من اللقات التي كانت تنتهي بفوضوية مفتعلة ومشادات كلامية لا تقدم ولا تأخر فإني كأمين اتحادي للحزب بولاية كيديماغا دعمت فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأعرف جيدا علاقته بمؤسس الحزب الرئيس السابق : محمد ولد عبد العزيز وأعتبر أن الإساءة لأحدهما إساءة للآخر ولست من المسيئين لله الحمد فمازلت أدعمه ومجموعتي السياسية بزعامة العميد يحي كان هي أكبر الداعمين له بالولاية ومحاضر التصويت موجودة ، كما أنني معجب بتعاطيه مع الشأن السياسي للبلد .
أما فيما يخص رفضي لتوقيع بيان زملائي الفيدراليين لأني أعتبره من باب الفضول ولست فضوليا فهو عندي تأكيد لماعلم من سياسة حزبي بالضرورة فأنا حزبي ومرجعية حزبي مرجعيتي .
فيدرالي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى ولاية كيدي ماغا .
الدكتور : محمد كوريرا