تصاعدت وتيرة الرفض داخل البرلمان الموريتانى لعودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للحياة السياسية، والهيمنة على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وسط توتر متصاعد فى العلاقة بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى وسلفه الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقالت بعض المصادر إن 5 من نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يقودون حملة لجمع توقعات على العريضة التى انطلقت يوم الجمعة 22 يونيو 2019 من قبل خلية برلمانية رافضة لعودة ولد عبد العزيز للحياة السياسية بموريتانيا، ومحاولته الهيمنة على حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وضمت المجموعة البرلمانية كلا من :
1- نائب باسكنو محمد محمود ولد حننا
2- نائب واد الناقة جمال ولد اليدالى
3- النائب عن اللائحة الوطنية حمادى ولد أميمو
4- النائب عن كنكوصه لمرابط ولد بناهى
5- النائب عن بومديد محمد الأمين ولد الغزوانى
وتضغط المجموعة من أجل عقد اجتماع طارئ لكتلة الحزب البرلمانية، واتخاذ موقف موحد من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ومحاولته العودة المبكرة للحياة السياسية بموريتانيا.
وتتواصل المجموعة من نواب آخرين ينتمون لكتل داعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى.