
التقى المدير العام للشرطة الإسبانية، فرانسيسكو باردو بيكويراس، أمس الخميس، بالسفير الإسباني الجديد في نواكشوط، بابلو باربارا غوميز، لمناقشة جهود مكافحة الاتجار بالبشر في موريتانيا.
ووفق تغريدة نشرتها الشركة الأسبانية عبر حسابها بمنصة X، فإن الاجتماع، الذي حضرته رئيسة شعبة التعاون الدولي بالشرطة الإسبانية، أليسيا مالو، ركّز على متابعة عمل فريقي تحقيق مشتركين نشرتهما إسبانيا مؤخرًا في موريتانيا، بالتعاون مع الشرطة الموريتانية، لتعزيز الجهود الأمنية في مواجهة الشبكات الإجرامية التي تستغل تدفقات الهجرة غير النظامية.
وتواجه موريتانيا تحديات متزايدة في هذا الملف، حيث أصبحت إحدى نقاط العبور الرئيسية للمهاجرين نحو جزر الكناري، مما دفعها إلى تعزيز شراكاتها مع الدول الأوروبية، وعلى رأسها إسبانيا، لمكافحة تهريب البشر والحد من تدفقات الهجرة غير القانونية.
هذا التعاون يأتي في سياق اتفاقيات أوسع بين البلدين، حيث تسعى مدريد إلى دعم نواكشوط عبر برامج تدريب وتجهيز أمني، ضمن خطة لمعالجة جذور الهجرة غير النظامية، مع التركيز على التنمية المحلية والحلول الأمنية المشتركة.