شكلت المقاربة التي اعتمدها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في التعامل مع الأحداث الاخيرة الناجمة عن التهاطلات المطرية وما خلفته من خسائر وأضرار على عموم التراب الوطني، نموذجا جيدا للتعاطي مع الظروف الخاصة والاستعجالية التي تطبعها الجدية والحماس لخدمة المواطن.
فقد كانت التدخلات سريعة وفعالة طبقا لمنهجية مدروسة تعتمد التنسيق بين مختلف القطاعات سبيلا إلى تخفيف معاناة المواطنين المتضررين، وفك العزلة عن المدن والقرى المتضررة عبر حماية وترميم البنى التحتية من طرق وجسور وسدود وغيرها.
وقد أثبتت هذه المقاربة نجاعتها ولاقت استحسان المواطن وكانت موضع إجماع لدى جميع القوى الحية في البلد حسب المهتمين بالشأن العام.