"الجديد" قناة عربية تتعمد الاساءة إلى الرسول والإسلام

خميس, 22/12/2016 - 12:05

سلّط موقع لبناني الضوء على فضائية لبنانية خصّصت قسما من برامجها لاستضافة أشخاص يسيئون للدين الإسلامي وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل صريح.

موقع "جنوبية"، وفي تقرير صحفي تناول فيه بعض برامج تلفزيون "الجديد"، قال إن القناة تدّعي أنها مسيحية، رغم عدم انتمائها لأي كنيسة في لبنان.

ونقل الموقع على لسان مذيعة في "الجديد" قولها إن القناة هدفها تكذيب رسالة الدين الإسلامي.

"جنوبية" قال إن الإعلامية أماني مصطفى، التي تقدم برنامجا في "الجديد"، تحوّلت من الإسلام إلى المسيحية.

مصطفى وفي برنامج "الحياة المسيحية"، لا تجد أي حرج في التصريح عن كرهها الشديد للدين الإسلامي، حيث قالت صراحة إن "أكبر الأمثلة على حقيقة الإسلام هم الدواعش".

وتضيف مهاجمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "باع نفسه لخطة الشيطان، وقد عاهده فأصبح ملكه، وعهد إبليس هو الإسلام".

هجوم أماني مصطفى لم يتوقف عند هذا الحدث، حيث واصلت جرأتها على الرسول عليه الصلاة والسلام، لتتهمه بأنه "فريسة للشهوات، وكلّ تركيزه على المتعة الجنسية".

تصريحات مصطفى هذه لم تعتذر عنها "الجديد"، بل ألمح مراقبون إلى أن القناة تؤيد ما ذهبت إليه أماني مصطفى، ويبدو أن هذه سياسة متبعة لدى "الجديد".

تظهر امرأة أخرى على التلفزيون نفسه، لتقول إن "إله الإسلام هو الشيطان، والنبي كان لديه حوارات مع الجن، وكان يلعب معهم بالقرآن".

قناة "الجديد"، ووفقا لتقرير "جنوبية"، ظهر أنها تبحث عن الأشد عداوة للدين الإسلامي؛ كي تصدرهم على شاشتها.

الكاهن زكريا بطرس، الذي عُرف بتاريخه المعادي للدين الإسلامي، أطلق وصفا بذيئا بحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم على تلفزيون "الجديد"، حيث اتهمه في "شرفه وأخلاقه".

ولم يرصد "جنوبية" أي تراجع أو اعتذار من قبل إدارة القناة على ما يصرح به ضيوفها وبعض إعلامييها.

وكان أحد ضيوف الحلقة، الأب هاني طوق، قال إنه ينتمي إلى الكنيسة الكاثوليكية، أوضح أن "ما تورده هذه القناة هذا لا يمثل لا رأيه ولا الكنيسة الكاثوليكية أو الأرثوذكسية".

في حين، قال الداعية الإسلامي، صهيب حبلي، إن "هذه القنوات، سواء كانت سنية أم شيعية أم مسيحية، فهي مشبوهة وفتنوية".

وعلّق موقع "جنوبية" على ما تبثه "الجديد"، بالقول إنه "سواء كان هذا الترويج مقصودا أم غير مقصود فأن تسمح المحطة اللبنانية لنفسها بأن تبث على الشاشة إهانات بحق الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، فهذه طارئة لا بد من إدانتها واستنكارها".

يذكر أن "دار الفتوى" اللبنانية طالبت وسائل الإعلام عدم استضافة أي شخص يسيء للدين الإسلامي وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

عربي21