بالطبع ميشيل بيلاتيني عليه الكثير من المئأخذ بسبب مشاكله الإدارية العميقة وطريقة إدارته للأمور التي يشوبها الكثير من شبهات الفساد خصوصا إبان توليه رئاسة الويفا من 2007 حتى 2015 .
بلاتيني يرى إن ماحدث له حاليا بشأن إستجوابه بشأن تنظيم قطر لكأس العالم محاولة من خصومه لإبعاده عن أي نشاط رياضي وتشويه سمعته خصوصا وإن فترة إيقاف بيلاتيني ستنتهي يوم 21 ديسيمبر 2019 أي إنه بعدها قادر على العودة من جديد للعمل الإداري إن أراد.
بلاتيني بالطبع تضررت سمعته كثيرا وعودته للعمل الرياضي سيكون عليها شك كبير ولكن لهذا السبب يرى بلاتيني إنه يتعرض لحرب ممنهجة لإبعاده عن الصورة نهائيا خصوصا وإنه يمتلك علاقات صاخبة للغاية .
كرة لقدم للأسف أصبحت لعبة مصالح وأصبحت لعبة قروش كبيرة تريد أن تقضي على بعضها البعض وهذا الشعور وصل للجمهور العادي الذي لم يعد يصدق مسار قرعة أي بطولة ولا التحكيم لأنه يشعر بأن الفيفا والويفا فقدا نزاهتهما بسبب الأموال …فهل تعود كرة القدم لوضعها الطبيعي في المستقبل القريب !
هاي كورة