قالت مصادر خاصة لوكالة "اطلس انفو" ان أطر اركيز اصيبوا بالإحباط بعد اعلان السفير السابق محمد ولد محمد عالي انضمامه للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر.
واضاف المصدر ان ابرز الاطر الذين تصدروا المشهد في العشرية الاخيرة اصبحوا يعيشون عزلة بفعل عزوف الناخبين عن التعاطي معهم، وانهم مهددين بسقوط في بعد فشلهم في اقناع الجماهير بدعم مرشح الاجماع.
وقال المصدر ان فيئة الشباب من مجمل الشرائح قرروا معاقبة اطر الولاية والعمل ضد توجهاتهم في انتخابات بالغة الاهمية لدى النخبة والعامية على حد سوى.
وتعتبر هذه اول ضربة حقيقة يتلقاها أطر الولاية منذ سقوط الرئيس الاسبق معاوية ولد الطايع، بعدما أتيحت لهم فرصة استهداف الرجل القوي بالمنطقة من قبل المجلس العسكري.