قرر 13 ألف شاب أمريكي مقاضاة شركة أدوية، قالوا إن عقارا خاصا بها تسبب بنمو أثدائهم ما تسبب بإحراج كبير لهم ومشاكل صحية ونفسية.
وبحسب ما نشرت "سي أن أن"، فإن مرض "تثدي الرجال" كان نتيجة عرض جانبي لأدوية مثل "رسبردال"، غير أن بعض متعاطيه لم يكونوا يعلمون بهذا العرض.
محامي ضحايا الدواء قال: "اتخذت جونسون أند جونسون قرارا واعيا بالاحتفاظ بمعلومات مهمة عن الدواء، لكي يرفعوا أرباحهم من خلال بيع الدواء للشباب".
ومنذ عرض الدواء في السوق في العام 1994، أنفقت شركة "جونسون أند جونسون" مليارات الدولارات كتعويضات، والبعض استطاع إجراء عملية تصغير ثدي غير أن الآلاف لم يحصلوا بعد على التعويض.