قُتل تسعة مدنيين -بينهم نساء وأطفال- في هجوم على مركبة بمنطقة سيغو وسط مالي، كانت تقل مدنيين ماليين كانت متجهة نحو مخيم للاجئين في موريتانيا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول محلي -طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية- أن "مركبة من طراز هايلوكس رباعية الدفع في قرية هامبي تقل مدنيين ماليين كانت متجهة نحو مخيم للاجئين في موريتانيا عندما أُطلقت النار من طرف فاغنر والجيش المالي؛ ما أسفر عن قتل 8 مدنيين عل الأقل"، حسب المصدر.
وأكد مصدر محلي يعمل في المجال الإنساني أن الهجوم الذي وقع يوم الخميس أسفر عن "مقتل 8 مدنيين بإطلاق نار بين بلدتي نيونو ونامبالا".
ولم يصدر رد من الجيش المالي على الهجوم حتى الآن.
من جانبها، قالت مجموعات تنسيقية حركات أزواد في بيان -مساء السبت- إنها "علمت بتأثر شديد باغتيال الجيش المالي ومرتزقة فاغنر 9 مدنيين -بينهم أطفال ونساء- الخميس بين غوما كورا وديورا"، وأكدت أنها "تدين بشدة هذا العمل الإجرامي المتعمد".
وقالت منظمة "كال أكال" المحلية إن الجيش المالي ومقاتلين من فاغنر يقفون وراء الهجوم.