قبل عقد من الزمن، وفي أوج حراك هدامٍ متعدد الأقطاب والجهات، وفي ذروة استقطاب حاد غاياتُه إضعافُ وطننا وزعزعة أمنه، وضرب وحدتنا الوطنية، حظيت بلادنا بقيادة رشيدة، غداة انتخاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي سهر خلال مأموريتين رئاسيتين على علاج جميع الأزمات والاختلالات بتنمية اقتصادية واجتماعية وسياسية شاملة، تأوي إلى ركنٍ شديد من البنى التحتية والإعمار، بموازاة مع سن منظومة قانونية رادعة، فكانت الحصيلة عدالةً اجتماعية قوامُها المساواة أمام الفرص، وترسيخ ثقافة ديموقراطية تعددية، قوامها صونُ المكتسبات، والذود عن المرتكزات، وفي مقدمتها التناوب السلمي على السلطة، الذي أكد فخامته على قدسيته قولاً وفعلاً.
إننا نحن طلاب المدرسة الوطنية الإدارة و الصحافة و القضاء، نهنئ حكومتنا و شعبنا على ما حققاه طيلة عشر سنوات من محاربة الفساد والاستبداد و التطرف و الغلو و الكراهية، كما ندعو جميع الموريتانيين بجميع مكوناتهم و قِواهم السياسة للعض بالنواجذ على النهج القويم و الطريق المستقيم الذي رسمه لنا فخامة رئيس الجمهورية طيلة عقد من الزمن.
وفي هذا الصدد نؤكد دعمنا ومساندتنا لخيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ووقوفنا صفا واحدا خلف مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية القادمة، السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، باعتباره المرشح والرئيس لأمثل لمواصلة بناء موريتانيا الجديدة..موريتانيا الآمنة، المحصنة ضد الغلو والتطرف والكراهية.. موريتانيا التنمية والتعايش والسلم.
مبادرة تلاميذ المدرسة الوطنية للادارة الداعمون لخيارات رييس الجمهورية