ركزت الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء، على الخصوص على القمة ال37 لبلدان مجلس التعاون الخليجي العربية في البحرين، واجتماع مجلس الأمن حول سوريا الذي تميز باستعمال روسيا ل " الفيتو " ضد مشروع قرار بهذا الخصوص ، فضلا عن القضية الفلسطينية ، وقضايا أخرى محلية .
ففي البحرين، واصلت الصحف اهتمامها بالقمة الخليجية السابعة والثلاثين، حيث قالت صحيفة (الوسط) إن القمة تنعقد بينما تواجه المنطقة تحديات جسيمة ومخاطر محدقة، مشيرة إلى أن ما يميزها هذه المرة أنها تنعقد بتواجد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي تقوم بثاني أهم زيارة لها خارج بلادها، منذ تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت).
وكتب رئيس تحرير الصحيفة أن بريطانيا قد تطرح نفسها جسرا بين دول الخليج وإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وهي إدارة من المحتمل أن تستخدم نهجا مختلفا تجاه دول المنطقة، مؤكدا أن "التحديات الماثلة أمامنا تتطلب المزيد من التضامن والتنسيق، كما تتطلب تفعيل جميع القرارات التي اتخذت في القمم السابقة، من أجل النهوض بالجوانب التنموية والتكاملية، وذلك من أجل دعم وتعزيز جهود الأمن والاستقرار".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الوطن) "إن ما نعلمه هو أن الاتحاد قائم فعلا قبل القمة، وأن البحرين حين دعت إخوتها للمساعدة في مواجهة التدخل الإيراني وجدت تلبية خليجية على مستوى أمني عال سريع لم يتردد في التو واللحظة"، مؤكدة أن ما يهم هو "أننا كشعوب خليجية نطمح للمزيد ولم نعد نقبل بأقل من ذلك لأن مصائرنا ومصير أبنائنا وأحفادنا رهن بالمزيد وأن المستوى الذي وصلنا له رغم تقدمه إلا أنه لا يرقى إلى حجم التحديات التي نتصدى لها كشعوب".
وكتبت الصحيفة أن ما يرى من تهيؤ واستعداد للأجهزة الأمنية والعسكرية على المستوى الخليجي ومن العمل تحت قيادات خليجية موحدة أمنية وعسكرية أمر حاصل، وما يرى من توحد في سياسة خارجية قائم فعليا بالعمل المشترك في الأروقة الدولية، معتبرة أنه "في ظل ما نراه من إلحاح شعبي فإن الأمر منته والاتحاد موجود فعليا ولا ينقصه سوى الإعلان عنه والدفع نحو الاتحاد الاقتصادي المالي كي نصبح أكبر كتلة إقليمية موحدة".
ومن ناحيتها، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن المطلوب من دول مجلس التعاون الخليجي أن تعمل على تحقيق التكامل في العديد من المجالات لأن ذلك من شأنه أن يسهل ويعجل من عملية الانتقال إلى صيغة الاتحاد بين دول المجلس، بغض النظر عن تسمية المولود المنتظر أو الآليات التي ستحكم عملية تسييره.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الخليجي وإن كان مطلبا شعبيا قديما يترجم علاقات أبناء المنطقة ويصهرها في بوتقة سياسية واقتصادية واحدة، نظرا إلى ما يربط بين أبناء دول المجلس من روابط تاريخية وعلاقات اجتماعية مشتركة، إلا أن ذلك كله ليس كافيا ولا يمكن أن يكون الأرضية القادرة على صناعة مثل هذا الاتحاد، مشيرة إلى أن قمة المنامة تستطيع أن تعلن مباشرة الإعداد للانطلاق نحو صيغة الاتحاد بين دول المجلس وأن تقرر البدء في اتخاذ خطوات في هذا الشأن عبر تقوية المؤسسات الخليجية القائمة والانتقال بعملها نحو التكامل.
ومن جانبها، كتبت صحيفة (البلاد) أن قدرة العرب هذه المرة بالذات على تحويل أقوالهم إلى أفعال وإدراك القريب والبعيد مدى جديتهم في توحيد قرارهم يمكن أن تحدد مسارات كثيرة في ما يتعلق بمستقبل هذه المنطقة ومستقبل العرب أجمعين، متسائلة: "فهل يتحد الخليجيون بكل ما تعنيه كلمة اتحاد وبكل ما تحتمه خطورة اللحظة الحالية؟"، وجازمة بأن الاتحاد الخليجي "لا بديل عنه إن أردنا أن نبقى في المشهد أو أن نكون شيئا آخر غير كوننا ساحة ووقودا للصراع الحالي والقادم".
وفي قطر، وتحت عنوان "قمة التعاون"، اهتمت (الوطن) بتأكيد كلمات القادة، خلال الجلسة الافتتاحية، على "محورية دور مجلس التعاون الخليجي (...) في تعزيز السلم والأمن بالمنطقة والعالم وتثبيتهما"، وأهمية الملفين السوري واليمني، وضرورة الوصول إلى حل سريع بشأنهما، وكذا صعوبة الظروف التي تمر بها العديد من الدول العربية، بسبب الإرهاب والطائفية.
وأبرزت أن مجلس التعاون "يمثل النواة الصلبة للعمل العربي المشترك، ونموذج التعاون الصلب والمتماسك في وجه كافة الانواء التي تعصف بالشرق الأوسط وبوطننا العربي"، مشددة على أن انتظارات ما ستؤول إليه القمة أصبحت أكثر اتساعا من ذي قبل.
وتحت عنوان "قمة القرارات الخليجية"، رأت صحيفة (الراية) أن الأمل قائم في أن تسهم نتائج القمة في "دعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي وتحقيق أهدافه المنشودة وترسيخ أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع"، مثيرة الانتباه الى أن الظروف السياسية والاقتصادية غير المسبوقة على الصعيدين الإقليمي والدولي "تتطلب أعلى درجات التعاون والتكامل، بين دول مجلس التعاون".
ومن جهتها، ذكرت صحيفة (الشرق)، ضمن افتتاحية تحت عنوان "قمة التعاون.. تعزيز مسيرة الخير"، بما حققه المجلس من مشاريع ومبادرات واتفاقيات سياسية واقتصادية، أبرزها "السوق الخليجية المشتركة، والربط الكهربائي والمائي، والتوجه نحو الاتحاد الجمركي، ومشروع ربط النقل بين دول المجلس بهدف تحقيق التكامل التنموي الشامل".
وفي السعودية، كتبت صحيفة (اليوم) تحت عنوان "قمة المنامة وتفعيل الاتحاد" أن القمة تبحث ملفات "حيوية ومحورية" تهم المصير المشترك لدول المنطقة، وفي مقدمتها متابعة مشروع الاتحاد الخليجي.
وقالت إن هذا المشروع الذي طرحته الرياض "مصيري" بالنسبة للدول الخليجية أمام التهديدات الأمنية المحدقة بدول المجلس، وفي ظل "خطاب إيراني طائفي عدائي يسعى من خلاله حكام طهران إلى تصدير ثورتهم الدموية إلى دول الخليج العربي".
وقالت الصحيفة إن "الخطر الإيراني وتورطه في سلسلة من العمليات الإرهابية الشنيعة التي حدثت في مناطق متفرقة من المملكة وفي البحرين والكويت، يشكل مصدر قلق لزعماء دول المنطقة ويستدعي مواجهته بكل حزم وعزم".
ومن جهتها، قالت يومية (الشرق) إن كلمة خادم الحرمين الشريفين خلال هذه القمة كانت واضحة في تأكيدها على الالتزام بروح المسؤولية والعزم تجاه الأحداث التي تشهدها المنطقة برمتها، بهدف ترسيخ دعائم الاستقرار والأمن في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت إن خادم الحرمين تحدث أيضا عن الواقع المؤلم الذي تعيشه بعض من البلدان العربية، "من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء كنتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية والتدخلات السافرة في البلدان العربية وزعزعة أمنها استقرارها ".
وخلصت الصحيفة إلى أن القمم الخليجية استطاعت خلال العقود الثلاثة الماضية أن تثبت وجودها إقليميا وعربيا ودوليا من خلال رؤيتها الموحدة إزاء التهديدات الخارجية علاوة على بيئتها السياسة المستقرة ووحدتها الاقتصادية المتينة.
وبدورها قالت يومية (الرياض) إن كلمة خادم الحرمين بمناسبة هذه القمة شخصت الوضع الخليجي والعربي ودعت إلى تعزيز مسيرة مجلس التعاون من خلال سياسات فاعلة تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة وتدعم السلام الإقليمي والدولي. وأضافت أن الملك سلمان بن عبد العزيز تطرق أيضا إلى الأوضاع العربية، ومنها الوضع في اليمن حيث أكد أن الجهود مستمرة لإنهاء هذا الصراع وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار الأمم المتحدة، وذلك "لإنهاء انقلاب قاد اليمن واليمنيين إلى أتون صراع كانوا في غنى عنه لولا الأطماع في السلطة والدعم المباشر من إيران".
وبخصوص الوضع في سوريا، قالت الصحيفة إن خادم الحرمين حذر من تداعيات الأزمة في هذا البلد وطالب بإيجاد حل سياسي لإنهاء معاناة الشعب السوري الذي يتعرض للقتل والتشريد والتهجير القسري.
وفي مصر ، خصصت صحيفة (الأهرام ) افتتاحيتها للحديث عن مبادرة مصرية لتنمية دول حوض النيل في ضوء الاستقبال الذي خص به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس بعض وزراء الري بدول الحوض ، مشددة على أن مصر تحرص من خلال المبادرة على تنفيذ مشاريع للتعاون الثنائي مع هذه الدول ، ومنها مشروع الخط الملاحي الذى يربط بحيرة (فيكتوريا) بالبحر المتوسط "باعتباره أحد ابرز المشروعات الطموحة لدول الحوض، حيث يسمح بتوفير منفذ بحرى للدول الإفريقية الحبيسة".
وذكرت بأن من ثوابت الدبلوماسية المصرية، عدم التدخل فى شؤون الدول الأخرى ، و"التركيز على مبدأ التعاون لا التآمر" ، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي أعاد تأكيد ذلك خلال لقائه أمس بوزراء المياه والرى لبعض دول الحوض، "وهو مايتسق مع الاستراتيجية المصرية التى تقوم على أساس استبعاد فكرة الصراع حول موارد المياه، والتركيز على التعاون المشترك".
وتطرقت (الأهرام) من جهة أخرى إلى إعلان البنك المركزى المصري، عن توقيع اتفاقية ثنائية مع البنك المركزى الصيني ، أمس لمبادلة العملات بمبلغ إجمالى 18 مليار يوان صيني، مقابل ما يعادله بالجنيه المصري، لمدة ثلاث سنوات يمكن تمديدها بموافقة الطرفين.
وقالت إن الاتفاقية "تحقق منفعة متبادلة لكلا البلدين، كما أنها تؤكد قوة العلاقة الممتدة بين الدولتين، وتظهر دعم الصين لبرنامج الإصلاح الاقتصادى فى مصر"، وتدل أيضا على مدى الدعم الدولى القوى الذى تحظى به مصر، فيما يتعلق ببرنامجها للإصلاح الاقتصادي.
وعلى صعيد آخر، تطرقت كافة الصحفية المصرية إلى إعلان أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والاعلام بمجلس النواب المصري عن الانتهاء من مناقشة مشروع قانون الهيئات الصحفية والاعلامية بمصر الذي من المرتقب أن يعرض على مجلس النواب.
وأشارت الصحيفة استنادا إلى رئيس لجنة الثقافة والاعلام إلى أن مشروع القانون الذي يتكون من 89 مادة "أرسل إلي اللجنة التشريعية ولجنة الخطة والموازنة لاستطلاع رأيهما في بعض المواد حتي يخرج القانون دون أي عوار دستوري".
وفي هذا الصدد تساءل الكاتب الصحفي جلال دويدار في عمود نشرته صحيفة ( الأخبار ) "هل ينهي التشريع الجديد فوضي الانحطاط الإعلامي؟" بمصر ، واعتبر أنه ليس هناك في مشروع القانون الجديد لتنظيم الصحافة "ما يمكن أن يتعارض مع الاركان الاساسية لممارسة الصحافة والاعلام لدورهما على الوجه الصحيح بما يخدم الصالح الوطني والمهني".
وأكد في هذا الاطار أنه " لا يمكن لأحد أن ينكر ما هو سائد حاليا علي الساحة الصحفية والاعلامية من فوضي وتسيب وانحطاط مهني وأخلاقي وغياب للموضوعية ".
وعلى العكس من ذلك كتبت صحيفة ( الوفد) على صدر صفحتها بالبنط العريض أن " الجاعة الصحفية ترفض انفراد الحكومة بقانون الإعلام الموحد ".
وأوضحت أن الجماعة الصحفية، رفضت تقسيم قانون الصحافة والاعلام الموحد، الى قسمين، كما ورد فى النسخة المقدمة من الحكومة إلى مجلس النواب، "جزء خاص بالهيئات الثلاث والثاني خاص بتنظيم عمل الصحافة والإعلام".
وعلى الصعيد الدولي، شكل الوضع في سوريا موضوع افتتاحية لجريد الجمهورية بعنوان "حلب.. واستقلالية القرار المصري"، وقالت إن مشروع القرار المصري المقدم إلى مجلس الأمن يعكس "الموقف المصري " النابع من "رؤية مصرية قومية خاصة ولا يرتبط مطلقا بموقف هذه الدولة أو تلك".
وأضافت الصحفية أنه إذا كانت روسيا قد استخدمت حق الفيتو فإن موافقة 11 دولة من بين 15 على المشروع المصري يؤكد أن الموقف المصري في الأزمة السورية "متوازن وثابت وأنه ينبع من إيمان بمقاصد ومثياق الأمم المتحدة والحفاظ علي حياة أبناء الشعب السوري وعلي سيادة واستقلال ووحدة وسلامة الأرض السورية" ، مؤكدة تصميم القاهرة على مواصلة جهودها لوقف تدهور الوضع الإنساني لما في ذلك من تهديد للسلام والأمن في المنطقة وتشريد لملايين جدد "لا يمكن لأحد قبول استمرار حصارهم أو لحاقهم بالملايين الذين سبقوهم".
وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أن استخدام الصين ل"الفيتو" إلى جانب روسيا للمرة الخامسة بشكل "مشترك" لعدم تمرير مشروع القرار الذي قدمته مصر وإسبانيا ونيوزيلندا، ربما يكون هو "الرسالة" الأهم والأكثر وضوحا التي أرادت بكين من خلالها، وضع حد لمحاولات المعسكر الغربي إنقاذ الإرهابيين الذين يرفضون مغادرة ما تبقى من أحياء شرقي حلب، ويواصلون اتخاذ المدنيين دروعا بشرية، ولا يتورعون عن قصف المشافي العسكرية الميدانية التي أقامها الجيش الروسي في "شرقي" المدينة لتقديم الخدمات الطبية لمئات المرضى والمصابين.
ولفتت الصحيفة، في مقال، الانتباه أن الصين أبدت في الأشهر القليلة الماضية انخراطا "ميدانيا" واضحا في الأزمة السورية، مشيرة إلى أن الفيتو "المزدو ج" الخامس، الصيني الروسي، يضع حدا لكل محاولات معسكر إسقاط الدولة السورية، ويؤشر إلى فصل جديد في الأزمة، "لن يكون بالتأكيد في صالح الذين بددوا المليارات وجندوا الأشرار، للطمس على العروبة وفرض العبودية على شعوب الأمة".
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة (الدستور)، في مقال، أن حركة (فتح) نجحت في عقد مؤتمرها العام السابع، مشيرة إلى أن انعقاد المؤتمر شكل انعطافة سياسية مهمة سوف يلمس الجميع تأثيرها تجاه المحتل وعلى صعيد العلاقات الفلسطينية العربية والفلسطينية الدولية والعلاقات الفلسطينية الفلسطينية الداخلية.
وأضافت أنه من المنتظر أن تشهد المرحلة المقبلة لقاءات إيجابية بين (فتح) و(حماس) لتحقيق الوحدة الوطنية، مبرزة أن المؤتمر جمع الصفوف أكثر مما فرقها وسقطت الرهانات على تشرذم وانقسام (فتح) خلال عقد المؤتمر بل تماسكت الحركة مرة أخرى كما هي عادتها وحافظت على وحدتها وعلى قرارها المستقل.
وأشارت إلى أن المرحلة القادمة تشكل اختبارا حقيقيا لقيادة (فتح) الجديدة على جميع المستويات الداخلية والعربية والدولية، وتنتظرها مهام ومسؤوليات صعبة وجسام خاصة في مقارعة الاحتلال على جميع الجبهات السياسية والقانونية والدبلوماسية والمواجهات الحتمية مع الاحتلال في الداخل مهما كان شكل وتسمية تلك المواجهات.
أما صحيفة (الغد)، فواصلت الحديث عن المسألة التعليمية بالأردن، مشيرة في مقال إلى أن ناقوس خطر آخر يدق في أهم مؤسسة بالأردن، وهي المؤسسة التعليمية التي تنتج أجيالا سيتبوأ أبناؤها زمام الأمور كلها في هذا الوطن، واعتبرت أن تراجع مستوى الطلبة (الصف الثامن) في مادتي الرياضيات والعلوم في اختبار التوجهات الدولية "تيمس" للعام 2015، دليل واضح على وجود خلل في العملية التعليمية.
وأضافت أن الاعتراف بالمشكلة هو أولى خطوات حلها، لكن يجب الاقرار بأن المعلمين يحتاجون الكثير من التدريب والتأهيل، وإخضاعهم لمهارات واختبارات تكنولوجية حديثة تواكب التطور العلمي التعليمي، يتم من خلالها اختيار الأكفأ لتعليم أجيال المستقبل، معتبرة أن اختبارات "تيمس" ليست نهاية العالم؛ إذ يمكن عن طريق القليل من التركيز والإخلاص والجدية والواقعية وتجويد العملية التعليمية والابتعاد عن التلقين وإتقان مهارات التفكير، وإمتلاك أساليب تدريس حديثة، تخطي تلك الاختبارات والحصول على نتائج متقدمة، وبالتالي إفادة الوطن والمواطن.