لا يختلف الشعب الموريتاني في متابعته لكلاسيكو الأرض عن بقية شعوب العالم ,سوي في ثقافة توارث تشجيع نادي بعينه دون الآخر بسبب خارج النطاق الرياضي.
فخلال أحداث الحرب التي إندلعت بين السنغال وموريتانيا سنة 1989تحول قسم كبير من الموريتانيين خاصة في مدينة روصو الموريتانية ,علي الحدود السنغالية الموريتانية لتشجيع نادي برشلونة, بسبب وجود تشجيع كبير لنادي ريال مدريد في مدينة روصو السنغالية .
ورغم عودة العلاقات بين البلدين بشكل طبيعي, فإن الميول لم تختلف بل أصبحت أكثر شراسة تؤدي في بعض الأحيان لأحداث عنف ,مثل حادث مقتل مشجع مدريدي سنة 2011 تعرض لطعن عقب مباراة للكلاسيكو.
الوكالة الموريتانية للانباء الرياضية