صعّد وزير العدل اللبناني السابق، اللواء أشرف ريفي، من هجومه على نظام الرئيس بشار الأسد، مشيرا إلى أنّ "مجزرة العصر في حلب -المستمرة تحت أنظار العالم الصامت- أكبر من مجرد مأساة. إنها مسمار في نعش الإنسانية، وتؤسس لمرحلة قادمة بالغة العنف والدلالات".
وطالب ريفي في سلسلة تغريدات له على "تويتر" الخميس بقطع العلاقات مع نظام الأسد، وطرد سفيره من بيروت.
وتساءل : "أيُّ رسالة ترسلها القيادة الروسية للشعب السوري والعالمين العربي والإسلامي عندما تُهدم حلب وسوريا على رؤوس أهلها وأطفالها؟ هكذا دمرت النازية ستالينغراد، ومدن أوروبا، والتاريخ يكرر نفسه، لكن قدر الشعوب الانتصار على الطغاة وداعميهم".
وقال إنّ "الاحتلال الروسي والإيراني وأداته حزب الله لسوريا لن يدوم. الأرض لأهلها مهما طال الزمن، والغزاة سيُهزمون".
وأوضح أنّه "سيذكر التاريخ أن شعبا ثار للحرية يُذبح على يد نظام الأسد المجرم، وتُحتل أرضه، وتُهدم مدنه، على مرأى من العالم الصامت عجزا أو تواطؤا".
وأردف: "ندعو الرأي العام العربي والإسلامي والدولي إلى إنقاذ الشعب السوري. فليستفق ضمير العالم، فرعاة العنف والدكتاتورية يهدمون ما تبقى من قيم السلام".
وختم بقوله: "ندعو لقطع أي علاقة بالنظام السوري، وطرد سفيره من لبنان. هذا النظام إرهابه موثَّق في لبنان، كما جرائمه في سوريا، والعلاقة معه تشريع للجريمة".