دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه على استعجال لإجراء عملية فورية لأحد المرضى ,وكان في حالة حرجة ,وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه :
لمَ كل هذا التأخير ؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ,أليس لديك قلب ,؟من المؤكد أنك لا تملك ذرة من الشعور بالابوة والحنان تجاه أبنائك ,وأعتقد أنك لم تنجب وليس لك أبناء بالاصل.
فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله.
فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك في خطر هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟
تركه الطبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد 3 ساعات وكان يبدو مستعجلا , وقال لوالد المريض :
لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر.
ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض الذي كان يمطره بالاسئلة.
ولما خرجت الممرضة من غرفة العمليات سألها الأب : ما بال هذا الطبيب المغرور لا يقف دقائق ليرد على أسئلتنا ,أليس له قلب؟
فقالت :
تعرف على الاجابة العجيبة للممرضة من هنــــــا