عار عليك يا رئيسنا، عار عليك يا خالي اعل سالم ول مناه، سليل الأسرة العريقة الشهمة، ما هذا، أين رجولتكم؟
حجة واهية، تنظيم المنطقة المستهدفة، شوارعا وحضرا وعقارا..
أما كان يمكن التفاهم مع هذه المسكينة بحل ودي يرضيها؟
أبعد أن سكنت شبه المنزل وتعودت دفئه أربعين سنة تهدمونه ببرودة أعصاب؟
ألا تخشون العواقب الكثيرة المرتقبة، إثر كل ظلم وهذا الظلم بالذات، دنيا ٱخرة.
أخاف على نفسي من التفلت من زمام وتماسكى النفسي العقلي، فلو كانت والدتي أو والدة أحدكم وكان حاضرا للواقعة، ماذا سيفعل !؟
بالتأكيد، الأمر فتنة وصعب ومثير بحق، ليس بسبب هدم المنزل فحسب، وإنما بسبب دموع والدتنا هذه وسنها وحالها، إثر هذا الاعتداء الآثم الوضيع المثير بحق، إن ثبتت دعوى المسكينة وكانت حجتها الأرجح.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وعموما الدولة لها خصوصيتها في هذا الصدد، لكن بعد التفاهم بالتعويض أو غيره.
والمبحث شرعا غير بسيط التجرئ والإقدام عليه من دون احتياط وإنصاف تام حازم، لكل المٱلات العدلية، دنيا وٱخرة.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "من قتل دون ماله فهو شهيد ".
في الأربعاء، 13 يونيو 2018 في 7:36 م تمت كتابة ما يلي بواسطة Sahivatouelaqsa Abdelvetah <[email protected]>:
19 أغسطس منحة أم محنة/ بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن
يروج على نطاق واسع أن الانتخابات المرتقبة، النيابية والجهوية والبلدية كلها، ستجرى في موعد واحد، يوم ١٩ أغسطس ٢٠١٨.
وعلى ضوء هذا الموعد القربب الحساس، ربما يلزم الاستفهام ومحاولة التحليل والاستشراف والتوقع.
مؤشرات اقتراع التعديل الدستوري ٥أغسطس ٢٠١٧عمقت لدى ولد عبد العزيز ضرورة الحذر الجاد الكامل من المنعطفات الانتخابية.
صباح يوم ذلك الاستفتاء المعبر المثير، أرسلت عدة فرق من الإعلام الرسمي لتبين حجم الإقبال على مكاتب الاستفتاء، لكن إلى حدود الرابعة، كانت النتيجة ملفتة للانتباه بامتياز، مما دعا النظام للجوء بسرعة محسوبة مسبقا، لإنقاذ نفسه، كالمعتاد، على غرار التشكيل الراهن الاحتياطي للجنة الانتخابات، بالصيغة القرابية المثيرة بحق.
وبعد عناء ويوم طويل خرجت نتيجة مجملة منمقة، أقل من المرضي في توقع الانقلابي الشرس المتمرس، حضرة صاحب الفخامة.
لكن بحكم الخبرة بشؤون القصر الرمادي ونقاط الضعف الخادع، لدى هذا الشعب المتملص بسرعة من الضعفاء، حين تحين لحظة السقوط.
فكان لزاما القيام بجملة تحركات ميدانية خاطفة في مقاطعات العاصمة وغيرها من مدن الداخل والتجول في أحد شوارع العاصمة الاقتصادية، ليقال ناجح وصاحب شعبية كبيرة وليس خائفا وليس عنده، أية مشكلة، ذات بال.
لكن في قرارة النفس ما فيها، فالممارسة الأمنية والسياسية، ولو كانت ناقصة، تعلم كامل الحذر والحزم الزائد أحيانا، ومن ثمة جاءت مرحلة تقييس واختبارات مدى إمكانية تجربة ومشروع مأمورية ثالثة.
واتضح من خلال أعمال لجنة ما يسمى إصلاح الحزب الحاكم، أن الخدعة يصعب تقريبا فك طلاسمها.
عدد المسجلين بهذا الحزب الهش، المرتبط زمنيا وتأثيرا بوقت نفوذ صانعه فحسب، يوازى عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية الوطنية.
وبصراحة على رأي البعض، رغم كل هذه التقييسات والاختبارات المكثفة الحذرة، وإلى جانب مشاركة واسعة مرتقبة في اقتراع ١٩ أغسطس٢٠١٨، قد يصعب نسبيا تغيير الدستور مرة أخرى قبل الرئاسيات لصالح تكريس مأمورية ثالثة، وإن حصل ذلك، وهو حاصل حسب رأيي الخاص، فقد يكون متعسفا، إن لم يكن مغامرة غير مسبوقة في تاريخ مشروع دولة موريتانيا الفسيفساء، الهشة بحق.
ولد عبد العزيز خائف على وجه الحذر والنباهة، لكنه مغامر جريء، وانتحاري أحيانا، لا قدر الله.
اللهم سلم سلم.
موريتانيا تسير نحو المجهول، المعلوم على دعوى البعض ..