كتب المدون/ محفوظ ولد بيان على صفحته في الفيسبوك تدوينة يتحدث فيها عن مأساة العجوز التي هدّم عمال "لادي" كوخها المتواضع أمام بكائها وصراخها ,حيث قال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الإخوة الكرام
قبل لحظات من الآن وأنا أتصفح صفحات بعض الاصدقاء على هذ العالم ,طالعتني صورة هذه السيدة التي دخلت في عقدها الثمانيني وقد كتب عنها احد المدونين انها تعرضت لظلم من إدارة الإفساد الترابي والمعروفة إختصارا ب ( لادي ) أي لا دين ولا مروءة وكنت انوي مشاركة المنشور لأبرئ ذمتي امام الله من عدم محاولة إصاله لمن يهمه الامر وإن كنت اعتقد جازما انه لا احد من المسؤولين سيرفع الظلم عن هذه المسكينة.
وبعد تأمل في الصورة تذكرت صاحبة الوجه الذي ملأته تجاعيد سنين القهر والحزن والظلم وعاديات الزمن وكرّ الجديدين فسالت دموع العين تحرق الخدين وقد عرفت هذه الصابرة الطاهرة المعتكفة عن أعراض الناس بذكر الله والانطواء على مصابها الذي تنوء الجبال بحمله
وللتصحيح هذه السيدة تدعى ( خدامه ).
وإليكم قصة هذه السيدة : خدامه التي
رزقها الله في منتصف الستينات بولد سمته ( جعفرا) تيامنا بابن عم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم ترزق بغيره لا قبله ولا بعده ,وفى الثمانينات من القرن الماضي هاجرت وإياه إلي عاصمة البلاد علّ وعسى ان تجد فيها مستقرا تأوي إليه وعملا بسيطا لفلذة كبدها يغنيهم عن السؤال وقد سبقها من......
البقية تجدها هنـــــــــــــــــا