أفاد مصدر خاص أن ثمن كيس الاعلاف "ازكَـيبة ركّل" وصل حدودا خيالية في مدينة تمبدغة بالحوض الشرقي هذه الايام لم يبلغه في تاريخ هذه المدينة التنموية منذ وجودها حتى الآن.
وقد ذكر المصدر أن "ركَّلْ" وصل إلى ما دون العشرين ألف أوقية قديمة بقليل ,وبلغها أحيانا ببيع السقط ,مما ضاعف معاناة المواطنين الذين ذاقوا الأمرَّين بسبب الجفاف وغلاء الاعلاف ,في وقت اكتفت فيه السلطات المحلية بالتفرج ,وتركت بين التجار الجشعين والمواطنين المغلوبين على أمرهم ,في وقت كانت الحكومة وعدت فيه بتوفير الاعلاف وبسعر مخفض ,الا أن تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح وكانت أشبه بوعود "عرقوب" كما يقول المنمون.
هذا وأضاف المصدر الخاص الذي تحدث لموقع الجواهر أن سعر الكيلو غرام الواحد من اللحوم قفز من 1200 الى 2000 أوقية قديمة مما جعل المواطنين مستائين من هذه الوضعية التي أصبحوا ضحايا فيها ,بين مطرقة تجار الاعلاف من جهة وسندان الجزارين وباعة اللحوم الحمراء من جهة أخرى.