خرج الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر عن صمته للمرة الأولى بعد واقعة ضربة الجزاء التي احتسبها لريال مدريد أمام يوفنتوس في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي أثارت جدلا كبيرا بين جماهير كرة القدم.
واحتسب أوليفر ركلة جزاء، مشكوك في صحتها، في الثواني الأخيرة من مباراة ريال مدريد الإسباني وضيفه يوفنتوس الإيطالي، ضمن ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم 11 أبريل الماضي.
وسجل البرتغالي كرستيانو رونالدو ركلة الجزاء المحتسبة، بعد احتجاجات كبيرة من لاعبي يوفنتوس، وتسبب الهدف القاتل في إقصاء النادي الإيطالي عن البطولة.
وتحدث أوليفر لأول مرة عن الواقعة الجدلية، لموقع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قائلا: "كانت أياما غريبة. من الجميل مطالعة الرسائل المساندة التي أرسلها العديد من الأشخاص، من داخل وخارج دائرة كرة القدم. لقد أشعروني بالتواضع".
وأضاف أوليفر: "لقد جاءني عدد من الأشخاص في الشارع وقدموا كلمات التشجيع. من الجميل معرفة أن الناس تدعمني بهذا الشكل".
ولم يفصح الحكم الإنجليزي بطبيعة الحال عن رأيه في صحة أو خطأ قراره باحتساب ركلة الجزاء، لتعارض ذلك مع تعليمات الاتحاد الأوروبي "يويفا"، لكن تصريحاته الاستثنائية تكشف حجم الضغوط التي تعرض لها عقب نهاية المباراة.
بشار إلى أن الدعم الذي تلقاه أوليفر لم يكن فقط من الأشخاص، إذ قالت صحيفة "آس" الإسبانية إن أوليفر تلقى قرار الاتحاد الإنجليزي للتحكيم على مباراة نهائي كأس الاتحاد، بين مانشستر يونايتد وتشلسي في مايو.
انيوز