السعودية رأس حربة التحالف العربي السني ومساعدتها تصب في مصلحة بريطانيا الوطنية

أربعاء, 16/11/2016 - 14:45

"التأكيد على ضرورة تقديم بريطانيا المساعدة للسعودية خاصة بما يخص بصفقة الأسلحة المبرمة، و قراءة في

الموقف الإيراني تجاه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، فضلاً عن التحضيرات للإحتفاء بمرور 20 عاماً على وفاة "أميرة القلوب" ديانا، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون كوغلين بتناول ضرورة تقديم بريطانيا المساعدة للسعودية لأن ذلك يعتبر من ضمن "اهتماماتها الوطنية".

وقال كاتب المقال إنه "في هذه الظروف غير المستقرة، فإن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون محق بالمضي قدماً في صفقة الأسلحة لأقرب حلفائنا العرب".

وأضاف أنه " من بين جميع الصراعات التي شهدناها هذا العام، ومنها الاحتفاء بمرور 25 سنة على حرب الخليج الأولى،التي تثبت ما الذي يمكن تحقيقه عندما تعمل الأمم مع بعضها البعض".

وأشار إلى أنه " بالرغم من أن القوات الأجنبية كانت لها الدور الأكبر في مجمل العمليات في حرب الخليج الأولى، إلا أن الدور الداعم لهم من قبل الدول الخليجية مثل السعودية التي سهلت جلب نحو 500 ألف جندي أجنبي على أراضيها ، كان أمراً مهما".

وأردف كاتب المقال أن "بريطانيا تعتمد بشكل كبير على المعلومات الاستخباراتية التي تحصل عليها من قبل السعودية لإبقاءها آمنة من الاعتداءات التي تشنها الجماعات الإرهابية الإسلامية".

وتابع بالقول إن " السعودية رأس حربة التحالف العربي السني،المدعوم من الولايات المتحدة بريطانيا، لوقف سيطرة الشيعة المدعومين من إيران من السيطرة على اليمن".

وقال إننا " وسط هذه الظروف، فعلينا العمل معاً مع السعوديين وليس توجيه اللوم لهم"، مضيفاً "لذلك يجب تهنئة بوريس جونسون على تأكيد المضي قدماً بصفته الأسلحة للسعودية".

وختم بالقول إنه " من الآن فصاعدا، يجب أن نُقدم مصلحتنا الوطنية على قلقنا على مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان".

ترامب والديكتاتور السوري

ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لروجر بويز بعنوان " على ترامب أن يقول للديكتاتور السوري- أنت مطرود".

وقال كاتب المقال إن " آية الله أحمد خاتمي وجه للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تهديدات ضمنية في خطبة الجمعة، إذا أراد إيصال رسالة بأن لا يمس ترامب الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، لأن إيران جاهزة للرد بشكل شرير".

وأضاف أن " ترامب وصف هذا الاتفاق خلال حملته الانتخابية بأنه "أسوأ اتفاق تم التوصل إليه على الإطلاق".

وأشار كاتب المقال إلى أن " على آية الله خاتمي أن يتحضر لأن ترامب سيعمل على قلب السياسة في الشرق الأوسط رأساً على عقب".

وأردف أن " إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما لم تفشل فقط باستخدام قوتها لدحر تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة ، بل فشلت أيضاً بتوفير الدعم الضروري لدعم حلفائها".

وختم كاتب المقال بالقول إن " ترامب لا يفهم إلا بلغة الأرقام، وهناك رقم واحد مهم في الشرق الأوسط ألا وهو الـ 400 ألف شخص الذين قتلوا في سوريا، فهل سيقاوم تملق الكرملين أو سيقول لدميتهم الديكتاتورية- بشار الأسد ، أنت مطرود".