أعلنت شركة "تيسلا" عن سحب ما يقارب نصف عدد السيارات التي أنتجها حتى الآن، وذلك لظهور مشكلة، تتمثل بتآكل في "البراغي" التي تتحكم في نظام التوجيه الكهربائي للمقود، الأمر الذي يجعل التحكم بالمركبة أمرا صعبا.
وأجبرت هذه المشكلة "تيسلا" على استدعاء 123 ألف سيارة صالون، من الطراز "إس"، صنعت قبل أبريل 2016، وذلك من أجل إصلاحها، بحسب ما ذكر موقع "إن بي سي نيوز".
وأشارت "إن بي سي نيوز" إلى أن "تيسلا" قد أرسلت رسالة إلكترونية لمالكي هذا الطراز من السيارة، شرحت فيه طبيعة المشكلة قائلة: "لم تسجل أي إصابات أو حوادث بسبب هذه المشكلة أو العطل. وبالرغم من أنه لم يلاحظ بأن هذه المشكلة تفقد السيطرة التامة على مقود القيادة، إلا أنها تجعل التحكم بالمركبة أصعب في السرعات المنخفضة، وعند المواقف المتوازية".
وبينت "تيسلا"، بأن الجزء الذي يعاني من المشكلات، لا تقوم الشركة بتصنيعه، وإنما ينتجه طرف ثالث.
ويتزامن الإعلان عن المشكلة التقنية في سيارات "تيسلا"، مع تراجع في قيمة سهم الشركة بمقدار الثلث، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك بسبب مشكلات في إنتاج الطراز "3"، وأخرى مالية.
وكانت مجلة "تايم" قد أشارت، إلى أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا"، قد خسر 17 في المئة من ثروته في الشهر الماضي فقط.
انيوز