كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون إسبان، أن الأطفال الذين يمارسون الرياضة بانتظام لديهم دماغ أقوى ومستوى مرتفع من الذكاء.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت دراسة شملت مجموعة من الأطفال من 8 إلى 11 سنة من العمر، أن ممارسة الرياضة تعزز المادة الرمادية فى تسعة مناطق مختلفة فى المخ، وهذه المادة مهمة للإدراك، والوظيفة التنفيذية والإنجاز الأكاديمى.
وهذه الدراسة تكشف للمرة الأولى التأثير الدراماتيكى للنشاط البدنى على بنية الدماغ الذى سيكون له تأثير على أدائهم فى الامتحانات، وبالتالى، النجاح الوظيفى فى المستقبل.
وأوضح الباحثون أن اللياقة البدنية للأطفال، وخاصة القدرة الهوائية والحركية، ترتبط ارتباطا مباشرا بمزيد من الخلايا العصبية فى مناطق محددة من الدماغ تعرف بالمناطق القشرية.
وقد عرف منذ فترة طويلة أن ممارسة الرياضة تحسن صحة الدماغ عن طريق تعزيز تدفق الدم إلى المادة الرمادية، كما أثبتت دراسة أخرى أن ساعة واحدة يوميا من ممارسة الرياضة تحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
انيوز