رغم أننا نشرنا في موقع الجواهر هذه القصة في فترة ماضية , إلا ان خطورة الموضوع وأهمية إثارته بين الحين والآخر تتطلب إعادة نشره ,عسى أن يكون عبرة لكل أبناء وطننا الذين تضطرهم الظروف الى الاغتراب والعمل وربما الزواج من غير المسلمات.
إنها قصة فتاة لا تتجاوز السابعة عشر من العمر ,تركها والدها في بلاد الكفر وفي أحضان أم مسيحية فتربت على ديانة أمها ,لأنها لم تعرف عن الاسلام شيئا ولا عن والدها الذي تركها وهي طفلة في محيط وبيئة غير إسلاميين.
القصة حصلت في جمهورية أنغولا الافريقية ووردت في صفحة المدون Mido Jekani وهذا نصها حرفيا كما وردت , مع تصحيح طفيف لبعض المفردات :
((قصة حزينة ومؤسفة سمعتها اليوم!!
اسمعوا أيها المغتربون عن أوطانكم أوالمقيمون فيها حاليا هذه القصة الواقعية المؤلمة..
دخلتْ عليّ اليوم في المحل الذي أعمل به في أنغولا طفلة "مراهقة" في مقتبل العمر تريد نقودا أُرسلت إليها من طرف والدها المقيم في موريتانيا في الوقت الراهن.
ولأن صاحب المحل لم يكن موجودا في تلك اللحظة طلبتُ منها الانتظار حتى يعود , ثم انتهزت الفرصة لأتعرف منها على الشخص الذي أرسل لها النقود فلعلني أعرفه , فجري الحديث التالي معها ,وكان أحد الاخوة الموريتانيين موجودا معي بالمحل في تلك اللحظة"
كَـام هو ؤُسولهَ : انت موريتانيه؟ فأجابت بنعم !!
كَالهَ : بوك هون؟ كَاتلو أبدي شور موريتان.. كَالهَ لُ كم؟ كَاتلو لو 5 سنوات.
كَاله انت تعرفيه؟ كَاتلو : اشوي.
كَـمتْ آن أوسولتهَ كَـتلهَ :
تابع بقية القصة الحزينة بالضغط هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا