فازت شركة CH2M بعقد تصميم المحطة العائمة لإنتاج ومعالجة الغاز في البئر المكتشف بين موريتانيا والسنغال، حيث يقضي العقد بالعمل على ربط المحطة عبر الأنابيب باليابسة وإنشاء محطة مهمتها تسييل الغاز.
وستمكن هذه الأعمال الشركة من تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق الدولية عن طريق السفن، حيث إنه من المقرر أن يبدأ في عام 2021 تصدير أول دفعة من الغاز المنتج من خلال المشروع.
وقال الدكتور كولين سكيبر، نائب رئيس ومدير إدارة CH2M إن شركته تمتلك رصيدا كبير في إنتاج الطاقة العالمية، قائلا: "ونحن فخورون بالعمل مع شركة دولية في هذا المشروع الصعب الذي يمثل تحديا من الناحية الفنية لشركة BP".
وأضاف "أن الحقل المسمى السلحفاة يقدر مخزونه بأكثر من 15 تريليون قدم مكعب من موارد الغاز المكتشفة".
وتشمل التصميمات الهندسية الأولية الأولية للشركة (بري-فيد) تسليم موقع المركز، والتخطيط وشكل وطريقة بناء الجانب المتعلق بالياسبة، وستدعم أيضا العمليات البحرية وتخطيط تنفيذ المشاريع.
وسيقوم فريق الهندسة، وخط الأنابيب، وفريق هندسة البنية التحتية في شركة CH2M بتقديم الدعم الهندسي المدني والبحري لتطوير المخزون المستكشف.
وحسب التقديرات فإن الحقل يحتوي على أكثر من 15 تريليون قدم مكعب من موارد الغاز المكتشفة، في حين من المتوقع أن تستضيف المساحة الإجمالية حوالي 50 تريليون قدم مكعب من الغاز