تميز الإصدار الأخير من مجلة الاقتصاد والاعمال اللبنانية بعدد خاص ببلادنا عنوانه "موريتانيا الاستق
عندما يكون هذا البلد في مأزق كبير جدا، وعندما تظهر نتائج اقتصادية أو معطيات اجتماعية أو بوادر أزم
ضمّنى قبل يومين مجلس مع أساتذة كرام عاملين بالمدرسة العيا للتعليم، وكنا كمن يُشْحِذُ الأذهان استع
منذ اربعين سنة ونحن على نفس الوتيرة من المشاورات والنقاشات النظرية التي لا يمكن تطبيقها علي ارض ا
الشباب مرتكز الأمة ؛ عماد نهضتها وعنوان تنميتها..بانى حاضرها وصانع مستقبلها ، ولاشك أن هذه المعان
خلافا لآليات المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر"،
على أديم تلك الأرض الطيبة المعطاء تعانقت فضاءات التاريخ ومداءات الجغرافيا ، لترسم لوحة بهية اندغم
رغم أن التقرير النهائي للأيام التشاورية حول إصلاح التعليم اتسم بالارتباك والتمييع من
ابتداءً لا أُقدمُ هنا دراسة علمية أو تاريخية للصّراع بين دولة إتيوبيا وإقليم تقراي ذلك لأني
لقد كان التغيير الذي حصل نهاية شهر مايو الماضي في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي إجراء مناسب